قال ملتقى دعاة فلسطين، إنه يتابع عن كثب الأحداث المؤلمة التي تتعرض لها المدينة المقدسة من قبل الاحتلال الصهيوني، وقطعان المستوطنين في ساحات المسجد الأقصى؛ وتحت حراب جنود الاحتلال وعصابات الإجرام لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية والتوسعية؛ لإفراغ المدينة المقدسة من أهلها؛ ولإفراغ الأقصى من المرابطين والمصلين، وتحويله لهيكلهم المزعوم.
ودعا الملتقى في بيان صدر عنه، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس الثائرة، والضفة الأبية، والداخل المحتل، لمواصلة واستمرار الرباط والمرابطة وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك؛ لأداء الصلاة واحياء ليالي القيام فيه، والدفاع عنه، وحمايته، والتصدي لمخططات العدو الصهيوني بحقه، ودعوة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده لنصرة المسجد الأقصى، والخروج بالمسيرات الحاشدة، وتنظيم الوقفات الداعمة والمساندة.
ووجه الملتقى، دعوة للعرب والمسلمين للوقوف عند واجباتهم تجاه قضية الأمة، ونطالبهم بالكف عن اصدار بيانات الشجب والاستنكار وسياسة الخذلان والتقاعس بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وحمّل المجتمع الدولي المتخاذل مسؤولية ما يحدث بسبب صمته وعجزه عن وقف إرهاب العصابات الصهيونية وعدم تقديم قادة العدو للمحاكمات الدولية على ما يرتكبونه من جرائم بحق الإنسان والإنسانية والشرائع السماوية.
كما دعا، علماء الأمة ودعاتها وشعوبها الحرة بأخذ دورهم الحقيقي المنوط بهم والقيام بواجباتهم في الدفاع عن القدس والمقدسات والذود عن حياض وحرمة المسجد الأقصى المبارك بشتى الوسائل والسبل.
وفي ختام البيان، وجه الملتقى، "تحية إجلال وإكبار لإخواننا وأهلنا الثائرين والمنتفضين في القدس المحتلة، الذين يتحدون بعزة وشموخ صلفَ وتعسف المحتلين ووقوفهم بصدورهم الحاسرة في وجه سلطات الإرهاب وممارساتها الهمجية والقمعية، ويحملون راية الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى نيابة عن الأمة".