قائمة الموقع

خاص قيادي كبير في أنصار الله: نحن مع فلسطين حتى التحرير وقدرات محور المقاومة باتت تربك العدو

2021-04-24T23:07:00+03:00
انصار الله.jpg
شمس نيوز - صنعاء

أكَّد مسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله حسن الحمران وقوف الشعب اليمني بكامل قواه الحية إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته المفتوحة مع العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أنَّ اليمن ستبقى مع فلسطين حتى التحرير، وتحقيق النصر على الأعداء.

وأوضح الحمران في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز" أن حالة الذوبان الكلي للشعب اليمني في القضية الفلسطينية أكبر من أي شرح أو تبيان؛ مشيراً إلى أنَّ الحرب الظالمة على اليمن التي دخلت عامها السابع على الشعب اليمني هي نتاج التمسك بالقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنها السبب الأول والرئيس للعدوان على الشعب اليمني.

وقال: "لو كان موقف الشعب اليمني مثل الآخرين لما تعرض لهذا العدوان والحصار الجائر، ولو نافقنا وداهنا لكن الموقف مختلف".

وأشاد الحمران بقوة وتماسك وصلابة محور المقاومة في المنطقة، مشيراً إلى أن المحور يزداد قوة وعنفواناً، ويمتلك في هذه المرحلة من القوة والامكانيات ما لم يكن المحور يمتلكه من قبل، في الوقت الذي يزداد فيه الأعداء ضعفاً ووهناً، مستدركاً "نحن نثق تمام الثقة بالله أنَ المستقبل هو للمستضعفين، وقد اقترب أفول نجم أعداء أمتنا بإذنه تعالى".

وعن تطبيع الأنظمة مع العدو الإسرائيلي، قال: "للأسف الشديد إن البوصلة لدى الأنظمة العربية معطلة أو بالأحرى فقدت اتجاهها؛ فلم يعد باستطاعتهم معرفة العدو من الصديق، واختلطت عليهم الامور بسبب بعدهم عن الله، وعن القرآن".

وذكر أن الشعوب الإسلامية لديها من الوعي والإدراك الشيء الكثير، وهي تعي وتعلم من عدوها، وتعلم علم اليقين أنَّ عدوها الأول والأخير هو العدو الإسرائيلي، قائلاً في السياق: "ان مشيخات الخليج وعلى رأسها السعودية ما وضعت ولم تنشأ إلا لحماية العدو الإسرائيلي، والفت في عضد الأمة، والقضاء على كل ما من شأنه تهديد وجود دولة الكيان الإسرائيلي".

أصالة وصلابة الجهاد الإسلامي

في السياق، أشاد القيادي في أنصار الله بدور حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام في الحفاظ على الثوابت الفلسطينية والإسلامية في المنطقة، مشيراً إلى أنَّ الجهاد الإسلامي اثبتت خلال الأحداث التي مرت فيها المنطقة أصالتها وتمسكها بثوابت الدين، وأواصر الإخوة، وعدم تفريطها في شيء من ذلك.

وقال: "للأخ العزيز زياد النخالة (أبو طارق) ولجميع الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي مؤيدين ومناصرين كل الحب والاحترام والتقدير والود، لقد اثبتت الجهاد الإسلامي خلال الأحداث التي مرت فيها المنطقة أصالتها وتمسكها بثوابت الدين، وأواصر الإخوة، وعدم تفريطها في شيء من ذلك"، مضيفاً: "وهذا ليس بجديد على حركة الجهاد الإسلامي المعروفة بمواقفها الواضحة والصادقة والتي تدفع ثمنها غاليا في زمن انقلاب المفاهيم".

 

اخبار ذات صلة