أكد نائب محافظ القدس عبد الله صيام، اليوم الأحد، أن الوضع في مدينة القدس يزداد سخونة جراء تصعيد الاحتلال واقتحاماته واعتداءاته على الشباب والمصلين بالمسجد الأقصى المبارك.
وقال صيام في حديث لإذاعة "الوطن" المحلية، إن الأعمال الاحتلالية وترت الأجواء طوال الأيام الماضية، وزاد الأمور صعوبة منع أبناء القدس من الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى حتى في يوم الجمعة.
وشدد على أن ما رفع حرارة الانتفاضة بالبلدة القديمة، هي الاجراءات الاحتلالية التي تهدد بالاعتداء على المواطنين المقدسيين.
وأضاف صيام "المواطنون من كل المحافظات استجابوا لنداء الأقصى، وتظاهروا في قراهم وكافة مخيماتهم نصرة للقدس، التي صرخت بأن هناك انتهاك لحرمة الشهر الفضيل والمسجد المبارك"
وأشار إلى أن نداء الأقصى عابر للحواجز والجدران والحدود والقارات، موضحًا أن الكل في الدول الأوربية يتظاهرون الآن إسناداً للموقف المقدسي بالقدس.
ولفت نائب محافظ القدس إلى أن الاحتلال يحاول أن يعكس خلافاته الداخلية لتشكيل حكومته، بأن يدفع اليمينيين الأكثر تطرفاً الأمور في المدينة إلى التفسير من أجل أن يحولوا من إجراء الانتخابات بالقدس ومن تشكيل الحكومة الإسرائيلية برئاسة شخص أخر غير نتنياهو.
وتابع "الإسرائيليون يريدون إيصال المرحلة إلى حالة الطوارئ، وبالتالي تبقى الإدارة بيد بنيامين نتنياهو لفترة قادمة".