قال عضو هيئة العمل الوطني في القدس أحمد الصفدي، اليوم الأحد، إن الاحتلال وقطعان المستوطنين أرادو تغيير المشهد وتشويه باب العامود على مدار الأعوام، وخاصة بعد التذرع بفيروس كورونا.
وأوضح الصفدي لإذاعة "صوت القدس"، إن مشهد هبة المقدسيين في وجه الاحتلال هو طبيعي ومعتاد؛ لأن الاحتلال يريد أن يأسر المدينة ويتغول عليها بالقوة، فهذا لا يروق للشباب المقدسي صاحب العنفوان والصبر والانتماء للمدينة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يريد أن يثبت هوية القدس فلسطينية عربية إسلامية بالدفاع عنها خاصة في شهر رمضان المبارك.
وطالب الصفدي، بأن يكون الحدث في الضفة على مستوى ما يجري في القدس، وذلك لمساندة ودعم القدس وحتى يستطيع المقدسي الصمود.
ووصف، أن المعركة اليوم هي معركة وجود ومعركة الشباب الفلسطيني وكل وطني وكل مقدسي فلسطيني.
ولفت إلى أن ما يخدم مدينة القدس، هو إنهاء الانقسام بامتياز، وليس فقط بالانتخابات والشعارات السياسية بل بالاشتباك السياسي الميداني مع الاحتلال.
وأضاف: "في العشر الأواخر من شهر رمضان متوقع أن تترشح الأمور إلى مزيد من العنف والتوتر".
وتابع: "هناك مؤامرة من الاحتلال على هذه الانتفاضة كما حاول في البوابات الالكترونية، إذ يمارس ضغطا على السلطة الفلسطينية".
وأشار إلى أن تنظيم الهبة والانتفاضة يحتاج إلى إنهاء الانقسام وتشكيل مرجعية وطنية في القدس وتوحيد الفصائل.
وذكر، أن الشارع المقدسي يطالب من الضفة، ومن غزة، ومن الوطن، والشتات، مساندة حقيقية على الأرض حتى تكون معركة واحدة موحدة.