قائمة الموقع

دبلوماسي إيراني لـ"شمس نيوز": غضب المقدسيين وصواريخ غزة دليل صوابية خيار المقاومة

2021-04-25T18:25:00+03:00
الدبلوماسي الايراني امير الموسوي.jpg
شمس نيوز - محمد أبو شريعة

يرى الدبلوماسي الإيراني السابق أمير الموسوي أن هبة المقدسيين وغيرتهم وشجاعتهم في التصدي لإجراءات الاحتلال في المدينة المقدسة منذ بداية شهر رمضان، بأنها دليل واضح على أن الاحتلال لم يستطع التأثير على هذه الجموع الغفيرة، وأنه دليل على تمسكهم بأصالتهم وحريتهم مهما طال الزمن.

وقال الموسوي في حديث مع "شمس نيوز"، "اليوم أثبت شباب ونساء ورجال وأطفال فلسطين أن المكينة العسكرية الصهيونية وجنودها المدججين بالسلاح لن تثنيهم عن كل الأعمال النضالية التي يقومون بها وعن جهادهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة".

وشدد على أن هذه الهبة في وجه الانتهاكات الصهيونية، دليل واضح على حرص الفلسطينيين والمقدسيين، على القدس والأقصى، ودليل على أصالة وعروبة وإسلامية هذا الشعب الأصيل.

ولفت الموسوي إلى أن هبة المقدسيين بقوة في وجه التحديات والانتهاكات الصهيونية، تكشف عار وخبث بعض المحسوبين على العرب الذين يشجعون ويدفعون المال لشراء الأراضي والعقارات في حي الشيخ جراح، وإجبار بعض العوائل من الفلسطينيين لترك منازلهم وأراضيهم بالمال العربي كهدية للعدو الصهيوني.

ويرى الدبلوماسي الإيراني أن المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى من خلال هبتهم أثبتوا للعالم أجمع أن هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع لا يمكنها أن تصادر الحق الفلسطيني في تحرير أرضه واسترجاع مقدساته وفرض سيادته على الأرض المحتلة.

وأشار إلى أن هذه الهبة تؤكد للمتغلغلين والمتاجرين بالقضية الفلسطينية أنهم ليس لهم رأي في هذا المجتمع الأصيل، وأن الفلسطينيين مجتمعين على تحرير أراضيهم وإذلال العدو الصهيوني وإخراجه من أرضهم.

وأضاف الموسوي "أي تحرك ولو بسيط من المقدسيين ومسانديهم يهز كيانات الانبطاحيِّن والمتآمرين والذين يحيكون المؤامرات صباح مساء ضد الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية لاخمادها واسكاتها وأرشفتها ودعم كل ما يسمى بالغطرسة الصهيونية الأمريكية في المنطقة"، مشددًا على أن هذه التحركات الوطنية والصادقة من الشعب الفلسطيني، تأخذ كل هذه المؤامرات وتبيدها وتدمرها، وتعطي نفساً جديداً للمقاومة الحق في فلسطين.

وأبدى استغرابه من صمت وتجاهل المؤسسات التي أسست على حسابة القضية الفلسطينية، في إشارة منه لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لما يحصل من انتهاكات وجرائم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وحيَّ الموسوي المقاومة الفلسطينية في غزة، وكل الجماهير التي هبت دفاعًا عن المسجد الأقصى وإسنادًا للقدس في أراضي الـ48 والضفة المحتلتين، مشددًا على انه دليل واضح على وحدة الرؤية الفلسطينية بإذلال العدو.

وأعرب الدبلوماسي الإيراني عن أمله بأن يشهد يوم الجمعة العالمي -آخر جمعة من رمضان- تعاضدًا من جميع الشعوب الحرة والمقاومة والصادقة، مع الشعب الفلسطيني في كفاحه وجهاده، ونصرة القضية الفلسطينية عامة، والمسجد الأقصى، والقدس الشريف خاصة.

وقال الموسوي "نأمل أن تصرخ هذه الشعوب على أعتاب يوم القدس العالمي بوجه الاحتلال الصهيوني المتعجرف ومن يسعى لتقويه من خلال التطبيع ودعمه ماليًا وإعلاميًا وسياسيًا".

اخبار ذات صلة