شمس نيوز / عبدالله عبيد

كشف مسئول فلسطيني النقاب لـ"شمس نيوز" عن أهم الأمور التي ستُناقش باجتماع المجلس المركزي المقرر اليوم بمدينة رام الله، ومنها الوضع السياسي والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى آخر تطورات المصالحة الفلسطينية.

ومن المقرر أن يعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت اجتماعاً له في رام الله، حيث من المرجح أن يتواصل هذا الاجتماع لمدة يومين، ويناقش قضايا مهمة أبرزها المصالحة الفلسطينية التي تم توقيعها بغزة يوم الأربعاء الماضي.

وقال النائب البرلماني بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، إن "الاجتماع سيبحث أهم الأوضاع السياسية الجارية إضافة إلى إجراءات الانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة، وتسويق وتعزيز اتفاق المصالحة، وآلية تطبيق هذا الاتفاق".

وأضاف الصالحي في اتصال هاتفي مع مراسل "شمس نيوز": سيجري أيضاً بحث واقع السلطة الفلسطينية بعد الاعتراف بدولة فلسطين، وهناك قضايا أخرى ذات علاقة بالمعتقلين، والمقاومة الشعبية والعديد من المسائل الأخرى"، منوهاً إلى أن الرئيس محمود عباس سيؤكد دعمه بشكل كامل لاتفاق المصالحة، خلال اجتماع المركزي.

وأكد الصالحي أن اتفاق المصالحة يسير بشكل جيد دون أي عراقيل تواجهه.

ولفت إلى أن هناك دعم كبير من جانب بعض الدول للحكومة التي سيتم تشكيلها، موضحا أن هذا الأمر يشير إلى تفاعل مباشر مع الاتفاق.

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير أن مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة ستبدأ من الأسبوع القادم، مشدداً على أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة كفاءات وطنية وليست حكومة فصائلية.

وتابع  الصالحي: بطبيعة الحال، هذه الحكومة سيكون لديها عدد من الالتزامات الدولية والمحلية وغيرها، لكن هذه الالتزامات لأعضاء الحكومة وليست للقوى السياسية التي تدعمها".

وحول اعتراف الحكومة المقبلة بدولة الكيان الإسرائيلي، قال: منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بإسرائيل عام 1993، ولن تكون هناك أي اعترافات جديدة، وليس مطلوباً من كل حكومة فلسطينية ذلك".

وفيما يتعلق بمستقبل أفراد الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، اضاف الصالحي: هناك معالجة تفصيلية لهذا الموضوع من خلال اتفاق القاهرة".