قائمة الموقع

قيادي بالجهاد الإسلامي يسرد أسباب عدم مشاركة حركته في اجتماع مناقشة ملف الانتخابات التشريعية

2021-04-28T00:21:00+03:00
الجهاد الاسلامي.jpeg
شمس نيوز - محمد أبو شريعة

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الثلاثاء، عدم نيتها المشاركة في اجتماع الفصائل المزمع عقده لمناقشة موضوع الانتخابات.

وقال القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان "لا نية لنا في حركه الجهاد الإسلامي للمشاركة في اجتماع المقاطعة التي دعت اليه السلطة لمناقشه موضوع الانتخابات".

وأوضح الشيخ عدنان في حديث مع "شمس نيوز" أن سبب عدم المشاركة نابع من أن الحركة بعيدة عن الانتخابات التي يراد مناقشتها، كون موقف الجهاد الإسلامي واضح من الانتخابات ومن المشاركة فيها.

وأضاف "الانتخابات التي نحن لسنا طرفًا فيها ليست البوابة الحقيقية لوحدتنا، وتحرير أرضنا (..) من يريد أن يتحد عليه ان يتحد كما اتحد المقدسيون ويصر ويقاوم كما قاوموا في ساحات المسجد الأقصى وباب العامود".

وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية اجتمعت مرارًا وتكرارًا في القاهرة وغيرها، ووضعت آليات واتفقت على كثير منها إلا أن السلطة لم تستمع للوجهة الواضحة من المقاومة الفلسطينية وكانت في كل مرة تحاول فرض وجهتها.

وأوضح الشيخ عدنان أن المراد من هذا الاجتماع أن يُسمع الرئيس محمود عباس وجهته للفصائل دون أي يستمع إليها، مضيفًا "هذا ليس اجتماعًا بقدر ما هو موقف يراد به أن تكون القوى والفصائل الفلسطينية مجتمعة لصالح موقف الرئيس".

وتابع القيادي عدنان "نحن لا يمكن أن نكون في اجتماعات غدت شكلية وبروتوكولية أكثر من انها اجتماعات حقيقية لمناقشة واقعنا الفلسطيني وحالتنا الفلسطينية، نريد وحدة حقيقية ولا نريد أن نستدعى وقتما تريد قيادة السلطة وبالطريقة التي تريد، نحن لسنا تلاميذ عند أحد، لدينا الكثير ما نقوله عن الحالة الفلسطينية ووحدتنا تتجلى في الميدان".

وشدد القيادي في الجهاد الاسلامي على أن حركته تريد أن يكون الكل الفلسطيني موحد في مواجهة الاحتلال، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، من خلال وحدة وطنية حقيقية تتصدى لمحاولات طمس القضية وتغييبها، وسرقتها.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أعلن رفض حركته المشاركة في الانتخابات الفلسطينية، كونها تجديد لشرعية أوسلو.

وقال القائد النخالة في كلمته خلال مؤتمر القدس النقابي الأول المنعقد في سوريا تحت عنوان "نقابيون من أجل القدس" في الثالث من أبريل/ نيسان الماضي: "مسؤوليتنا مقاومة المحتل وليس التصارع على صناديق الاقتراع".

وأكد القائد النخالة رفض حركته المشاركة في الانتخابات واصفاً إياها بأنها مسرحية مُضللة، ودعا إلى التوقف عن اعتبار الأمر إنجازاً وطنياً.

اخبار ذات صلة