قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤول الدائرة السياسية فيها الدكتور محمد الهندي، إن قرار التأجيل اتخذ منذ أيام واجتماع اليوم شكلي وهو لزوم الاخراج.
وشدد د. الهندي في حديث لـ "قناة فلسطين اليوم": على أن موقف الجهاد الإسلامي هو بناء الوحدة الفلسطينية عبر مواجهة العدو والتصدي لمخططاته وعبر بناء مرجعية وطنية تتحلل من الاعتراف بالعدو والشراكة معه.
د. الهندي موقف الجهاد الإسلامي هو بناء الوحدة الفلسطينية عبر مواجهة العدو والتصدي لمخططاته وعبر بناء مرجعية وطنية تتحلل من الاعتراف بالعدو والشراكة معه
وأضاف "بدل أن ندور في حلقة من الشكاوى يجب أن ندعو الى بناء منظمة التحرير في الخارج وإعادة الاعتبار لمؤسساتها".
وأوضح د. الهندي أن الجهاد الاسلامي قالت إن الطريق الانتخابات ليس الأصوب لتحقيق وحدة وطنية حقيقية، مضيفًا "كان واضحًا لدينا عدم وجود جدية في هذا الملف".
وأكد أنه لو كانت هناك جدية في إجراء هذه الانتخابات لتحولت إلى صراع مع العدو وليس انتظار موافقته، لافتًا إلى أن هذه الانتخابات لن تبني وحدة وطنية وهذه تبنى في الميدان
واعتبر د. الهندي الدور الأوروبي هامشي والمسألة مرهونة بالحسبة الاسرائيلية.
وجدد دعوته الى بناء مرجعية وطنية على أسس سليمة وإلى أن يصبح القرار السياسي عند منظمة التحرير وانتخاب مجلس وطني جديد.
وبين د. الهندي انه من الضروري أن تجتمع كل الفصائل لتدارس الأوضاع الراهنة، مضيفًا "الانتظار ليس في صالحنا".
وكانت عدد من الفصائل الفلسطينية، اجتمعت مساء اليوم الخميس في رام الله بدعوة من السلطة لمناقشة موضوع تأجيل الانتخابات الفلسطينية.
وفي كلمته في بداية الاجتماع قال الرئيس محمود عباس، إن الاحتلال رفض إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، بحجة عدم وجود حكومة لديهم لاتخاذ هذا القرار.