شمس نيوز / عبدالله عبيد
طالب الناطق باسم نقابة الموظفين العموميين في قطاع غزة، خليل الزيان، الفصائل الفلسطينية أن يكون لها موقف ودور واضح لإنهاء معاناة موظفي غزة.
ودعا الزيان في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأحد، الفصائل بأن يكون لها تحرك كبير مع الحكومة والرئيس محمود عباس وحركة فتح، مشدداً على ضرورة أن تكون هذه الفصائل ضاغطا رئيسيا على الحكومة لإيجاد مخرج لأزمة الموظفين.
وقال: الفصائل الفلسطينية هي جزء مهم جداً في النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وفي التأثير على الشعب الفلسطيني والواقع الميداني على الأرض، وعليها أن تقوم بدورها تجاه هذه الحكومة، لأن هذه الحكومة جاءت بعد اتفاق مصالحة بغزة والقاهرة".
وأضاف: كل الفصائل الفلسطينية رحبت بهذه الحكومة، لذلك عليها أن تضغط على هذه الحكومة وأن توجد مخرجا لأزمة الموظفين"، موضحاً أنه لا بد من رفع تصور للحالة المأساوية التي يعيشها أبناء شعبنا في غزة، والوضع الكارثي في القطاع.
وأشار الزيان إلى أن النتائج ستكون كارثية في حال انهيار المنظومة الأمنية والصحية والتعليمية، أو العمل الحكومي داخل قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، أوضح الناطق باسم النقابة أن كافة الخيارات مفتوحة لدى نقابته، وأنهم يسيرون في كافة الاتجاهات من أجل المطالبة واسترجاع حقوقهم، لافتاً إلى أن النقابة بدأت بحملة إعلامية في قطاع غزة هدفها توعية المواطن بالوضع المأساوي.
وتابع: هذه التوعية تركز على الرأي العام واستعدادات لإدخال شرائح مختلفة من المجتمع الفلسطيني، لتكون رافضة لسياسة الحكومة والرئاسة التي لم تكترث ولم تهتم بالموظفين".
وعقدت الفصائل الفلسطينية أمس السبت، مؤتمراً نقابياً بعنوان " دور الفصائل الفلسطينية في معالجة أزمة الموظفين"، نظمته اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين بمدينة غزة.
كما وشددت الفصائل على ضرورة إنهاء معاناة الموظفين في قطاع غزة، والإسراع في صرف رواتبهم وإعادة تشكيل اللجنة القانونية والإدارية الخاصة بترتيب أوضاع الموظفين، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.