قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، اليوم السبت، إن إعادة الاحتلال للحواجز الحديدية في ساحة باب العامود، هي محاولة صهيونية لاستفزاز الشباب المقدسي وجرهم لموجة جديدة.
وأكد سلهب في حديث لإذاعة "صوت القدس"، أن اعادة الحواجز سيفجر الأوضاع من جديد، محذرًا الاحتلال من أن المسجد الأقصى المبارك منطقة حساسة وسيتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اندلاع المواجهات.
وشدد على أن الاحتلال يريد إشعال الفتنة في المدينة المقدسة، مشيرًا إلى أن أهل القدس أثبتوا للقاصي والداني أنهم أهل للمدينة ويدافعون عن حقوقها بكل الوسائل المتاحة، وإذا استخدم الاحتلال العنف ضدهم سيكون لهم رد فعل.
وذكر، أن هبات الشباب المقدسي ستستمر للتصدي لمحاولات الاحتلال اقتلاع الشعب الفلسطيني من مدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يملك أي حق في القدس مهما استعمل من وسائل إرهاب وسن قوانين ظالمة تحرم المقدسيين من حقوقهم.
وشدد الشيخ سلهب، على أن محاولات الاحتلال لإخراج المقدسيين من المدينة، ستتكسر أمام صخرة صمود المقدسيين.