لا يعيش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف يوفنتوس أفضل أيامه هذا الموسم مع فريق "السيدة العجوز".
وعلى الرغم من تسجيل "صاروخ ماديرا" 25 هدفا في 29 مباراة بالدوري الإيطالي، و4 أهداف في دوري أبطال أوروبا، فإن فريقه خرج من دوري أبطال أوروبا وبات قاب قوسين من خسارة لقبه بطلا للكالتشيو.
وذكرت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" (Gazzetta dello Sport) أن رونالدو (36 عاما) تغير أخيرا ويتصرف بطريقة مختلفة تمامًا عما كان عليه عندما وصل أول مرة إلى تورينو.
وتابعت الصحيفة أنه لا يساعد زملاءه فوق أرضية الملعب كما كان يفعل، ولا يبدو أنه يستمتع بكرة القدم على الإطلاق.
وزعمت الصحيفة الرياضية الإيطالية أن "رونالدو عصبي وسريع الانفعال وبعيد جدا عن زملائه، كما يبدو أنه مستسلم ولا يقاتل بقدر كاف كما كان يفعل، وظهر مختلفا جدا في مواجهة فيورنتينا وهذا مؤشر سيئ. رونالدو لم يعد يحاول إخفاء مشاعره".
وكلما تقدم يصب الزيت على نار شائعات تتحدث عن قرب رحيل "الدون" وعن احتمالات وجهته المقبلة.
وتشير صحيفة "غازيتا" إلى أن رونالدو يعزل نفسه في التدريبات والمباريات، وهذا يعني أنه بات قريبا جدا من الرحيل، وأن هذا الشعور كان موجودا في السابق لكنه يكبر الآن ويصبح أوضح خصوصا بعد إقصاء اليوفي من دوري الأبطال".
ومزاج رونالدو لا يساعده على تقديم أداء أفضل في الملعب، إذ "صام" عن التسجيل في المباريات الثلاث الأخيرة وهي أطول سلسلة من غيابه عن هز الشباك منذ أن أصيب في أول مواسمه بالدوري الإيطالي، وآخر هدف سجله كان في مواجهة نابولي في 7 أبريل/نيسان الماضي.
يذكر أن يوفنتوس -الذي يحل ضيفا غدا على أودينيز- فاز بلقب "الكالتشيو" 9 مرات متتالية ولكنه يجد نفسه هذا الموسم في المركز الرابع، ويقاتل لحجز مركز له في دوري الأبطال.