نظمت اللجنة التنظيمية للإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي لقاء بعنوان "القدس قبلتنا وقبلة الثوار"، على شرف ذكرى يوم القدس العالمي، وذلك في مقر الإطار غرب مدينة غزة.
وقالت مسئوولة اللجنة التنسيقية للاطار حياة أبو العمرين، إن المقدسيين في معركة باب العامود المستعرة منذ بداية شهر رمضان، سطروا دروسًا في قيم الوحدة والتضحية والفداء والانتماء، ما جعلت الاحتلال يعيد حساباته أمام المقدسيين.
وأضافت، أن المقدسين هبوا وانتفضوا في وجه الاحتلال لكي يدفعوا عن أنفسهم الظلم والاستكبار الذي يواجهونه من العدو، وليؤكدوا للعالم أجمع أن القدس عربية إسلامية لا تقبل التهويد وستظل العاصمة الأبدية لفلسطين، مشيرة إلى أن هذه الانتفاضة جعلت المقدسيين أمام معركة مفتوحة مع الاحتلال.
بدورها أوضحت مسؤولة الطالبات في الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي مروة مزهر، أن يوم القدس العالمي هو يوم تجدد فيه الشعوب المنتفضة الثائرة ثورتها ضد كل من تسول له نفسه التعدي على المقدسات الفلسطينية، داعية للالتفاف حول لواء المقاومة والدفاع عن الحق في كل بقاع العالم وخاصة القدس.
▪وبينت أن يوم القدس العالمي جاء لكي يؤكد فيه احرار العالم على دعمهم لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى أرضه وممتلكاته التي هجر منها قسرًا.
من جهتها أكدت مسوؤلة النقابيات في الاتحاد الإسلامي للنقابات تهاني الاستاذ، أن معركة باب العامود أثبتت أن الشعب المتشرب الايمان والوعي والثورة، وقدم مراراً فإنه يتقدم على قياداته في مواجهات مفتوحة مع العدو إذا مس جوهر قضيته.
ودعت المقدسين بأن يبقوا لهيب الثورة مشتعلًا فالقضية ليست حواجز بل مجابهة احتلال وطرده من كامل الأرض إلى مزابل التاريخ.
من ناحيتها ذكرت ممثلة جميعة إقرأ الخيرية أمل حجاج، أن معركة باب العامود كانت نموذج على قدرة الفلسطيني على التحدي والصمود وفرض إرادته على المحتل، رغم عدم التكافؤ في موازين القوى.
