نظم الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي في إقليم الشمال لقاءً سياسياً بعنوان "القدس قبلتنا وقبلة الثوار" بمناسبة ذكرى يوم القدس العالمي وذلك في مسجد الشهيد عز الدين القسام بحضور القيادي الحركة د. جميل عليان، ومسؤول التنظيم في الإقليم محمد عبد النبي، والكادر الإداري للإطار.
وتحدث د. عليان في بداية اللقاء عن مكانة القدس الإسلامية فهي معراج الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن ما يحدث الآن في القدس ليس صراعا فيها بل صراعا عليها، حيث الصراع على من يمتلك القدس.
وأضاف أن القدس لم تهدأ ولن تهدأ بدءاً بثورات بوابات القدس والاقتحامات الصهيونية للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى، وصولا للمواجهات الحديثة لأهل وشباب القدس لمحاولة تهجير أهالي حي الشيخ جراح من بيوتهم.
وأشار عليان إلى أن يوم القدس يوم عالمي يُحيي فيه عشرات الملايين على مستوى العالم فيخرجون يهتفون باسم القدس مؤكدين على أن القدس لنا ولن نتخلى عن هويتها.
ووجّه عليان التحية لأهالي الشيخ جراح وباب العمود لصمودهم وافسادهم للخطط الصهيونية بتهويد الأراضي المقدسية، فالدفاع عن الأقصى والمقدسات واجب شرعي وفرض عين على كل مسلم حر، مطالبًا المجتمع الإسلامي بجهد واضح لنصرة القدس كالخروج في مظاهرات عارمة منددة بالانتهاكات الصهيونية بحق القدس، وإشعال فتيل الثورة على مواقع التواصل الاجتماعي.