قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام، إن الشعب الفلسطيني بدأ نضاله ضد العصابات المتسللة لفلسطين والاستعمار البريطاني منذ عام 1920، وما زل مستمر بالمسيرة إلى يومنا هذا، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يبخل على أرضه ومقدساته في تقديم التضحيات والمقاومة لتحريرهما.
وأضاف عزام أن الفلسطينيين يقومون بدورهم في الدفاع بشجاعة واستبسال عن مقدساتهم ولكن لا يمكن التحرير واستعادة الحق بجهدهم لوحدهم، مشيرًا إلى أنه يكون بجهود الامة كلها بكافة تياراتها واموالها، وأن الفلسطينيين يقومون بدورهم حتى تبقى جذوة الصراع مشتعلة.
وأوضح الشيخ عزام خلال لقاء سياسي نظمه الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم رفح بعنوان "القدس قبلتنا وقبلة الثوار" بالتزامن مع يوم القدس العالمي، أن فلسطين هي الساحة والقضية الأهم، ويفترض أن يتجمع جهد العرب كله نحو فلسطين، فالقدس هي درة العرب والمسلمين وفي قلب تاريخهم.
وبين الشيخ عزام أننا لا نحتاج إلى جهد لنعرض التاريخ فهو موضح بين آيات القران والسنة النبوية التي تحدثت عن القدس وفلسطين ومسجدها، مضيفًا أن الأمر متعلق بمدى تجاوب الأمة العربية والاسلامية للنهوض والاستعداد للتقدم خطوة لما يجري في المقدسات والدفاع عنها.
وأكد الشيخ عزام أن قطاع غزة لن يبخل على القدس رغم ما يعيشه من آلم وضنك الحياة فهو يقف مدافعا بشراسة وشجاعة لنصرة القدس واهله، مشددًا على ضرورة ترتيب اوضاعنا الداخلية والجبهة الداخلية والالتفاف جميعا لما يجري في القدس والشيخ جراح من تهويد ومصادرة المنازل، رغم التخاذل والتطبيع العربي مع أمريكا والكيان الصهيون.
ونوه الشيخ عزام أن يوم القدس العالمي يذكر العالم أجمع ان هناك مظلومية في فلسطين والقدس ولكنها لا تموت ولا يمكن تحويلها الى اورشليم لان هذا وعد الله ويتحقق رغم انفهم.
وأكد الشيخ عزام ان الحق سيعود وتنهض الامة وتعيد روحها، لكن يحتاج الى وقت وشجاعة وتضامن وتماسك من الجميع لفشل كل المستعمرات ودحر الاحتلال.
