شمس نيوز -وكالات
يعدّ البروتين جزءاً أساسياً من أي نظام غذائي صحي، فالأنظمة الغذائية عالية البروتين مفيدة في تقليل الدهون، وفقدان الوزن، وزيادة الشبع والشعور بالامتلاء، والاحتفاظ بالعضلات.
ومع ذلك، فقد ارتبط رجيم البروتين بالعديد من المخاطر، لاسيما إذ اعتُمد لفترة طويلة، لذا يدعو خبراء التغذية ألا يتجاوز الاستهلاك الكمية اليومية الموصى بها.. فما هي مضاعفات رجيم البروتين؟
زيادة الوزن
تبدو خسارة الوزن بشكل سريع أمراً مشجعاً، ولكن هذا النوع من فقدان الوزن قد يكون قصير الأجل.
يتم تخزين البروتين الزائد المستهلك على شكل دهون، في حين يتخلص الجسم من فائض الأحماض الأمينية، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصةً إذا كنت تستهلكين الكثير من السعرات الحرارية عند اتباع ريجيم البروتين.
وجدت دراسة أجريت عام 2016، نشرت في موقع كلينيكال نيوتريشن جورنال clinical nutrition journal، أن زيادة الوزن مرتبطة بشكل كبير بالنظم الغذائية التي يحلّ فيها البروتين محلّ الكربوهيدرات، ولكن ليس عندما يحل محل الدهون.
رائحة الفم غير المستحبة
قد يتسبّب تناول كميات كبيرة من البروتين في رائحة الفم الكريهة، حيث يقوم الجسم بعملية استقلابية تسمّى الكيتوزية، تنتج مواد كيميائية تنبعث منها رائحة غير مستحبة.
التنظيف بالفرشاة والخيط لا يزيل الرائحة، لذا احرصي على مضاعفة كمية الماء التي تتناولينها، وتنظيف أسنانك، ومضغ العلكة.
الإمساك
غالباً ما تكون الوجبات الغذائية عالية البروتين ومنخفضة الكربوهيدرات، تفتقر إلى الألياف، لذا من المهم زيادة تناول الماء والألياف لمنع الإمساك.
الإسهال
قد يؤدي استهلاك الكثير من منتجات الألبان أو الأطعمة المصنّعة، إلى جانب نقص الألياف، إلى حدوث الإسهال، خصوصاً إذا كنتِ تعانين من حساسية اللاكتوز، أو تستهلكين مصادر البروتين؛ مثل اللحوم المقلية والأسماك والدواجن. تناولي البروتينات الصحية للقلب بدلاً من ذلك.
ولتفادي الإسهال، اشربي الكثير من الماء، وتجنّبي المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وقلّلي من الأطعمة المقلية ومن استهلاك الدهون الزائدة، والإفراط في تناول الألياف.
الجفاف
وجدت دراسة أجريت عام 2002، ونشرت في موقع سينس ديركت science direct، شملت رياضيين أنه مع زيادة تناول البروتين، انخفضت مستويات الماء. كما خلصت دراسة أخرى أجريت عام 2006 ونشرت في الموقع المذكور آنفاً، إلى أن تناول المزيد من البروتين يؤثر على الترطيب بشكل ضئيل، لذلك يمكن التقليل من هذا الخطر عن طريق زيادة شرب الماء.
تلف الكلى
لا توجد دراسات تربط بين تناول البروتين العالي وتلف الكلى لدى الأفراد الأصحاء، إلا أنه قد يفاقم أمراض الكلى الموجودة مسبقاً، إذ ستعمل الكلى التالفة بجدية أكبر للتخلص من النيتروجين الزائد وفضلات عملية التمثيل الغذائي للبروتين.
زيادة خطر الإصابة بالسرطان
تُتهم بعض الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين القائم على اللحوم الحمراء بزيادة مخاطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة، بما في ذلك السرطان، لا سيما سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستاتا.
أمراض القلب
قد يؤدي تناول الكثير من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم إلى الإصابة بأمراض القلب؛ لما تحتويه من كميات من الدهون المشبعة والكولسترول. في حين يقلّل تناول الدواجن والأسماك المشوية والمكسرات من المخاطر.
فقدان الكالسيوم
الأنظمة الغذائية عالية البروتين قد تسبّب فقدان الكالسيوم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وسوء صحة العظام.
أفضل المصادر الصحية للبروتين
البروتين
مصادر غنية بالبروتين
للتقليل من مخاطر التعرّض لبعض الآثار السلبية لنظام غذائي عالي البروتين، احرصي على اختيار المصادر الصحية للبروتين، وتشمل:
اللحوم الخالية من الدهن.
الأسماك.
البيض.
منتجات الألبان العضوية.
البقوليات.
المكسّرات.
الحبوب.
تجنّبي اللحوم ومنتجات الألبان عالية الدسم، وكذلك مصادر البروتين المقلية أو المصنّعة، وتناول البروتينات الصحية للقلب بدلاً من ذلك.