قائمة الموقع

العينا يدعو لضرورة الالتفاف حول مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد والسير فيها

2021-05-07T16:43:00+03:00
صورة من الفعالية.jpg
شمس نيوز - بيروت

دعا مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، الحاج شكيب العينا، لضرورة الالتفاف حول دعوة الأمين العام للحركة القائد زياد النخالة، والذي دعا كل قوى شعبنا للاجتماع فوراً بدل التصريحات والاحتجاجات.

وطالب العينا في كلمة له خلال إحياء "يوم القدس العالمي" في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، بدعوة من حركة "أنصار الله"، بأن يكون على جدول أعمال هذا الاجتماع بند واحد فقط، هو أننا شعب تحت الاحتلال وعلينا أن نتوافق على برنامجٍ وطني يتناسب مع هذا الفهم.

وقال: "نحي هذا اليوم العظيم هذا وأهلنا المرابطين في القدس والمسجد الأقصى من الشباب والنساء والرجال يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، وهم الذين خاضوا مواجهات عظيمة بصدورهم العارية وعزيمة عقيدتهم مع هذا العدو الغاصب لأرضنا العزيزة، واستطاعوا بقوة إرادتهم وإصرارهم أن ينتصروا على هذا العدو المدجج بكل أدوات القتل والعدوان، وأن يفرضوا شروطهم عليه، حيث قاموا بإزالة العوائق الحديدية في باب العامود وإجباره على تخفيف الإجراءات الأمنية هنالك".

وأضاف: "هذه الذكرى هذا العام تأتي ونحن على مفترق طرق فيما يخص قضيتنا الفلسطينية، حيث صفقة القرن ما زالت موضوعة على الطاولة، والمحادثات مع بعض الأنظمة العربية مستمرة لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه ومقدساته، ومحاولات الضغط على اللاجئين الفلسطينيين في الشتات مستمرة عبر التقليص الممنهج لميزانية "الأونروا".

وأشار إلى أن ما جرى على الساحة الفلسطينية بتأجيل الانتخابات التشريعية، وذلك بعد رفض العدو الصهيوني بإقامتها في مناطق القدس المحتلة، يؤكد مرة جديدة صوابية قرارات حركة الجهاد الرافضة لمثل هذه الانتخابات في ظل وجود احتلال وقيام سلطة فلسطينية محدودة الصلاحيات ومنقوصة السيادة وفق شروط اتفاق أوسلو المشؤوم.

وأكد، أن إحياء مثل هذه المناسبات يساعد في التأكيد على جذرية الصراع المستمر بين أصحاب الحق المتمثل بشعبنا الفلسطيني، والمستعمرين والمستوطنين الصهاينة الذين احتلوا فلسطين بقوة الإرهاب والتنكيل والقمع الوحشي، وشردوا القسم الأكبر من أبناء فلسطين من أرضهم وديارهم، وبالتالي إعادة وضع الصراع في مساره الصحيح باعتباره "صراع وجود وليس صراع حدود"، على مبدأ أن لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف ولا سلام مع الصهاينة.

وفي نهاية حديثه، أشار إلى أن "شعار هذه المناسبة هذا العام الذي يحمل "القدس أقرب" ما هو إلا إشارة على أن موعد تحرير القدس وفلسطين أصبح أقرب من أي وقت مضى، بوحدة شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية وبهمة المقاومين والمجاهدين الأبطال الذين وعند كل مواجهة يؤكدون مدى جهوزيتهم وعطشهم ليوم الانتصار الذي أعدوا له منذ زمن بعيد، ونحن نقول بأننا نرى هذا اليوم قريباً وسندخل المسجد الأقصى مسرى نبينا ولنعلو ما علو تتبيرا كما وعدنا الله عز وجل".

اخبار ذات صلة