شمس نيوز/بيت لحم
رفعت مجموعة من نشطاء الشباب الأرثوذكس، أمس، العلم الفلسطيني، على جرسية كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، بحضور العديد من الفعاليات والشخصيات الأرثوذكسية المناهضة لسياسة ومواقف البطريرك ثيوفيلوس.
وطالب الشباب الارثوذكس الذي تجمع على بلاط كنيسة المهد بتحرير كنيسة المهد من بطريرك الروم الارثوذكس، وحاشيته، واطلقوا شعارات مناهضة للبطريرك ثيوفيلوس من بينها شعار "لا يستحق"، واخرى تتهمه ببيع وتأجير أوقاف البطريركية لسنوات طويلة للاحتلال الاسرائيلي.
وقال صالح البندك وهو ناشط ارثوذكسي ضد سياسة ومواقف البطريرك ثيوفيلوس، ان هذا النشاط ياتي في اطار جملة من الفعاليات الشبابية الارثوذكسية، والتي تهدف الى وضع حد لسياسة التفرد والتحكم بمقدرات الرعية الارثوذكسية، والتي يمارسها ثيوفيلوس، داعيا الشباب الأرثوذكسي الى تعزيز دوره في وقف ومواجهة سياسات البطريرك ثيوفيلوس، والتي ادت الى تسريب املاك القدس للشركات الإسرائيلية، وفتح شهية الاسرائيليين لتهويدها، وطرد أهلها العرب.
واعتبر البندك ان بيع الممتلكات وتسريبها للشركات الاسرائيلية ليس سوى مشروع تهويدي للقدس والمقدسات المسيحية والاسلامية، لافتاً الى ان الجميع على دراية بان ثيوفيولوس "عنصري" ولا يهتم بشؤون الرعية والكهنة العرب، الى جانب قيامه بإجراءات تعسفية ضدهم، وطرد بعضهم، وشطب وإزالة الطابع العربي للكنيسة الأرثوذكسية.
وأوضح البندك ان القانون الأردني ينص على ان "المجمع المقدس" يجب ان يكون مختلطا، الا ان البطريركية جمدت العمل بالنص، وطبقت اللوائح التي تخدم مصالحها.
وقال المتحدث باسم الشباب العربي الارثوذكسي ايميل شمّاع، إن الشباب العربي الارثوذكسي حضر الى ساحة كنيسة المهد، ورفع العلم الفلسطيني فوق الكنيسة ليثبت انها كنيسة عربية ارثوذكسية، وأن الشباب العربي لا يقبل بأن يتم رفع العلم اليوناني فوقها.
وأكد الدكتور بيتر قمري وهو من الشخصيات الأرثوذكسية العربية المعروفة، ان ما قام به شباب الرعية الأرثوذكسية العربية، يعكس انتمائهم العربي، ويعبر عن صدق مشاعرهم وصرختهم، في مواجهة سياسة البطريرك ثيوفيلوس الهيلينية، وإزالة الطابع العربي للكنيسة، والتي تجاوزت كل حدود في التصرف بأملاك ووقف الرعية الأرثوذكسية.