يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إجراء مناورات عسكرية هي الأكبر في تاريخه، وفق قناة كان العبرية.
وقالت القناة، إن قوات الاحتلال ستتدرب لمدة شهر على القتال في جميع الجبهات الشمالية والجنوبية والضفة المحتلة.
في ذات السياق، كشفت وكالة لبنانية، يوم أمس السبت، أن "حزب الله" اللبناني رفع من جهوزيته العسكرية، وتأهبت كل تشكيلاته القتالية على المحاور المختلفة.
ونقلت وكالة "النشرة" عن مصادر خاصة، أن "المناورة الإسرائيلية التي تحدث عنها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطابه الأخير تعتبر في غاية الخطورة".
وأوضحت أن "هذه المناورة تحاكي حرب كبرى تفرض على "إسرائيل" عند الحدود الجنوبية والشمالية لفلسطين مع جبهة سيناء والجبهة الداخلية بالإضافة إلى تعرض "إسرائيل" إلى كم هائل من الصواريخ يتم إطلاقها من قبل قوى المقاومة "لبنان، سوريا، اليمن، العراق، فلسطين،" لاسيما التحركات الاحتجاجية التي قد تندلع في مناطق الضفة الغربية والداخل".
ولفتت المصادر إلى، أن "إجراء المناورة بهذا الشكل تهدف إلى "تشابك الأذرع" أي أن يكون القائد الميداني الموجود على الأرض، والذي يدافع عن الجليل على سبيل المثال قادر على التعاطي مع سلاح البر أي المدرعات والمدفعية والقيادة الجوية والبحرية والاستخبارات وقادر على تنظيم مجريات العملية".
وأوضحت أنه "منذ حوالي شهرين ونصف الشهر أجرت إسرائيل مناورة صغيرة وبقيت لمدة 7 ايام، ولكن هذه المناورة هي الأولى منذ تاريخ تأسيس الكيان، ويجب الانتباه جيداً إلى أن هذه المناورة خطيرة فهي تعطي قرار السلم والحرب لرئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي".
ولفتت المصادر إلى أن "حزب الله رفع الجهوزية في الجنوب، وفي القنيطرة على مختلف الجهات والتشكيلات والتصنيفات العسكرية، وعمد إلى حجز بعض العاملين معه واستدعاء بعض القوات، ورفع نسبة الجهوزية منذ ليل اليوم إلى 100%، وهذا الأمر لم يحصل منذ حرب تموز 2006".