“إما نحن وإمّا هم” .. هل يحقّق الفلسطينيون نصرًا جديدًا؟

يستعدّ مئات الشبان الفلسطينيين لنُصرة المسجد الأقصى اليوم، وصد اقتحام 28 رمضان الذي دعت له “جماعات المعبد” احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من القدس.

وأدى الفلسطينيون الذين شدّوا الرحال للمسجد الأقصى من كافة أنحاء فلسطين المحتلة، صلاة التروايح والقيام والفجر في مساجده المسقوفة وباحاته، ثم بدأوا بتجهيز أنفسهم لليوم الموعود.

من المفترض أن يبدأ الاقتحام -رغم أن شرطة الاحتلال أعلنت عن إغلاق باب المغاربة خلال العشر الأواخر من رمضان- عند السابعة وحتى الـ11 من صباح اليوم، وهذا هو موعد الاقتحامات اليومية للمستوطنين.

لكن ما يجب التنويه إليه، هو أن الاحتلال قد يعمل على تأخير اقتحام المستوطنين لساعة أو ساعتين، وربّما في وقت لا تتم فيه الاقتحامات عادة.

لذلك، طُلب من المصلين والمعتكفين أن يستمروا في رباطهم واعتكافهم في المسجد الأقصى حتى آخر يوم من أيام رمضان، أو حتى مساء الإثنين، خوفًا من خديعة قد تدبّرها شرطة الاحتلال مع المستوطنين.