كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين، النقاب عن سلسلة من الاجراءات التي اتخذتها حكومة وجيش الاحتلال، في أعقاب المهلة التي منحتها فصائل المقاومة لهم لإخلاء المسجد الأقصى من الجيش والمستوطنين.
ووفق قناة "كان" العبرية، فإن أول هذه القرارات كان تحويل حركة الطائرات في مطار بن غوريون إلى مسارات بديلة.
من ناحيتها أوردت القناة 13 العبرية، بإن بلدية عسقلان قررت فتح الملاجئ، تحسبا لأي قصف قد تقدم عليه المقاومة في قطاع غزة.
وقال المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، ألموغ بوكير، في غلاف غزة، تم إلغاء جميع الأنشطة الاجتماعية وطُلب من أولياء الأمور القدوم لاصطحاب أطفالهم في المنزل.
وقال موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، إن جيش الاحتلال قرر إغلاق الطرق في مستوطنات غلاف غزة، تخوفا من نيران قناصة.
وأضافت الصحيفة، أن جيش الاحتلال قرر كذلك زيادة عدد قواته في فرقة غزة، بعد تقييمات أمنية للأوضاع على الحدود
يأتي ذلك بحسب الصحيفة، بعد تحذيرات جدية من إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ونيران قناصة ضد آليات ومركبات جيش الاحتلال والمستوطنين.
وقرر رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي في الوقت ذاته، وقف المناورة التي يجريها جيش الاحتلال في ضوء التوتر في مدينة القدس المحتلة وإمكانية التصعيد مع قطاع غزة.
وكانت المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال في تصريح مقتضب له "إن قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".