ما إن دقت الساعة السادسة تمامًا من مساء اليوم الاثنين، حتى تطايرت شضايا جيب عسكري إسرائيلي استهدفه مجاهدو وحدة الدروع بسرايا القدس، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
تزامن ذلك مع ضربات صاروخية مركزة من قبل المقاومة الفلسطينية، تجاه مستوطنات الاحتلال التي لم تقف كالعادة على "غلاف غزة" لتدخل مستوطنات القدس المحتلة هذه المرة في المعادلة، بالتزامن مع اجتماع تقيمي للأوضاع يجريه كابينيت الاحتلال، وتواصل اعتداءات الجيش والمستوطنين بحق المقدسيين.
الكاتب السياسي حسن عبدو أشار إلى أن ما قامت به المقاومة هو إيفاء للوعد الذي قطعته على نفسها بالرد بشكل حازم على اعتداءات الاحتلال.
وقال عبدو في حديث مع "شمس نيوز"، "الآن فصائل المقاومة في غزة تقدم بعض مما تملك نصرة للقدس والأقصى، في تطبيق للتحذيرات التي وجهتها طيلة الفترة الماضية، بأنها لن تصمت على تمادي الاحتلال بحق القدس والمقدسيين".
ولفت إلى أن شهر رمضان هو شهر الانتصارات، مشيرًا إلى أن الانتصارات الرمضانية، متواصلة ومستمرة بدءًا بمعركة باب العامود وساحات الأقصى، وصولًا إلى منع المستوطنين من الاستعراض في ساحاته، وانتصار أهل الشيخ جراح بتراجع المحكمة عن قرارها القاضي بإخلائهم.
وتابع "انتصر الكف العاري في القدس على المخرز، والمقاومة في غزة ستتوج هذا النصر بأسلوبها وقوتها في الميدان".