شمس نيوز/رام الله
قال رئيس الحكومة رامي الحمد الله إن الحكومة تعول على استمرار دعم الهند للحقوق الوطنية الفلسطينية، وتتطلع إلى تعزيز العلاقات معها.
وأضاف "في مسيرة بناء دولة فلسطين كنا نعول على الدعم الهندي، الذي امتد ليشمل ليس فقط دعم موازنة الدولة، بل وبناء القدرات واستنهاض القطاعات والمؤسسات، والمساهمة في تلبية احتياجات شعبنا وتحقيق التنمية الوطنية المنشودة".
وتابع خلال احتفالية في ذكرة تأسيس الهندي الـ65 الاثنين برام الله "الهند الآن شريكة في إعادة إعمار قطاع غزة وتمكين حكومة الوفاق الوطني من الاضطلاع بمسؤولياتها".
وحضر الاحتفالية الممثل الهندي لدى فلسطين ماهيش كومار، وعدد من السفراء والقناصل والوزراء والمسؤولين.
وأكد الحمد الله أن فلسطين والهند جذرتا معاً عبر التاريخ علاقات مميزة ووطيدة، مضيفا أن الهند داعم ثابت لحقنا في إقامة دولة فلسطين في كافة المحافل الدولية، وأظهرت تضامنا شعبيًا واسعًا ومتناميًا مع القضية الوطنية العادلة.
وقدم نيابة عن الرئيس محمود عباس وشعب فلسطين، التهاني للهند، رئيسًا وحكومة وشعبًا، متمنيًا المزيد من التقدم والاستقرار والرخاء.
كما قال "إن الهند من أوائل الدول التي سارعت إلى الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، حيث قامت بفتح مكتب تمثيلي للمنظمة عام 1974، تمتع بامتيازات دبلوماسية كاملة، وتحول إلى سفارة بعد اعتراف الهند بدولة فلسطين عام 1988".
وأضاف "إننا نستلهم من الهند في نشأتها وتطورها، لتصبح جمهورية ديمقراطية ومتطورة، وتغدو من أكبر اقتصادات العالم، وفي مصاف الدول والقوى الكبرى والمؤثرة، كل الدروس في مسيرة بناء الدولة المستقلة، وماضون على نهج وإرث بلادكم في المقاومة الشعبية السلمية لنيل الحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد الحمد الله على أن فلسطين في هذا الوقت تعول كثيرًا على استمرار دعم الهند للحقوق الوطنية المشروعة في المحافل الدولية، ومتطلعة إلى تعزيز وتطوير العلاقات الاستراتيجية مع الهند في كافة المجالات والقطاعات.
وذكر أن فلسطين تحتاج إلى كل جهد دولي قوي ومؤثر قادر على إلزام "إسرائيل" بوقف انتهاكاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتقيد بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ورفع الحصار الظالم المفروض على غزة والإفراج الفوري عن أموال الشعب المحتجزة.
من جانبه، عبر كومار عن استمرار دعم بلاده لمؤسسات دولة فلسطين، ولمساعي اقامة الدولة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها شرقي القدس.