دعت الحراكات الشبابية في الضفة والقوى الوطنية والإسلامية ولجنة المتابعة في الداخل المحتل الجماهير الفلسطينية لأوسع مشاركة في المسيرات التي ستخرج مساء اليوم نصرة للقدس والمسجد الأقصى ودعماً للمقاومة في قطاع غزة.
ففي مدينة رام الله وجهت دعوة للمشاركة الفاعلة في المسيرة الحاشدة التي ستنطلق بعد صلاة التراويح من مسجد البيرة الكبير ودوار المنارة وسط رام الله ومن ثم التوجه إلى حاجز بيت ايل شمال مدينة البيرة.
وفي نابلس دعت القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق من منطقة باب الساحة الساعة العاشرة وصولا إلى حاجز حوارة الاحتلالي جنوب المدينة.
كما دعت القوى الوطنية الإسلامية والوطنية في مدينة الخليل للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق من مسجد الحسين الى دوار ابن رشد بعد صلاة التراويح مباشرة.
وفي مدينة طوباس أطلقت القوى الوطنية والإسلامية دعوة للمشاركة بالوقفة الإسنادية انطلاقا من دوار البلدية بعد صلاة التراويح مباشرة.
وفي مدينة جنين وجهت دعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة في المسيرة من أمام مسجد جنين الكبير بعد صلاة التراويح.
وفي مدينة بيت لحم دعت القوى الوطنية والإسلامية الجماهير للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق من أمام مخيم الدهيشة وصولا إلى المدخل الشمالي للمدينة.
وفي مدينة قلقيلية وجهت دعوات لسكان المحافظة للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق من ميدان أبو علي إياد وصولا إلى المعبر الشمالي للمدينة.
وفي مدينة أم الفحم بالداخل المحتل وجهت دعوة للجماهير العربية للمشاركة بالمسيرة الحاشدة التي ستنطلق من ساحة البلدية بعد صلاة التراويح مباشرة.
كما دعت لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل، في ختام اجتماعها الطارئ اليوم في الناصرة، إلى تظاهرات ومظاهرات تعم مدن الداخل ضد جرائم الاحتلال بحق شعبنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمجزرة الدائرة في قطاع غزة، وضد جريمة اغتيال الشهيد الشاب موسى حسونة من مدينة اللد، الليلة الماضية برصاص أحد المستوطنين.
وأكدت لجنة المتابعة أن حكومة الاحتلال ماضية نحو التصعيد وشن حرب شاملة على شعبنا في جميع أماكن تواجده.
وحذرت اللجنة من أي اعتداء من قوات الاحتلال على جماهيرنا الغاضبة، مؤكدة وقوفها إلى جانب المعتقلين.
كما دعت "المتابعة" إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتشكيل الوفود لزيارة حي الشيخ جراح على مدى الأيام المقبلة.