شمس نيوز/رام الله 

نظمت حركة فتح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية على دوار المنارة وسط رام الله، ضد العقوبات التي تفرضها اسرائيل على السلطلة الفلسطينية، ودعما لخطوات القيادة الفلسطينية في مجلس الامن لانهاء الاحتلال.

وشارك اعضاء من اللجنة المركزية في حركة فتح ونشطاء من الحركة بالوقفة، التي دعت الى دعم القيادة الفلسطينية في مساعيها لانهاء الاحتلال ومواجهة الضغوط، فضلا عن تعبيرها عن الغضب من سياسة العقوبات الاسرائيلية التي تفرضها على الشعب الفلسطيني باحتجاز اموال الضرائب.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول خلال التظاهرة "إن خروجنا يأتي لرفض الإجراءات الإسرائيلية التي فرضت الحصار وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني".وأضاف العالول أن "سياسة إسرائيل لن تثني الشعب الفلسطيني عن تحقيق حقه بالحرية والاستقلال".

وشهدت مدن أخرى في الضفة الغربية تظاهرات مماثلة ، فيما هدد مسؤولون في فتح بتصعيد فعاليات التحرك الشعبي لمناهضة إجراءات إسرائيل وفرضها ما وصفوه بأنه عقاب جماعي بحق الفلسطينيين.

وقال الناطق باسم حركة فتح اسامة القواسمي ، "ان الوقفة تأتي للتعبير عن غضبنا تجاه العقوبات الاسرائيلية والضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية لثنيها عن التوجه الى مجلس الامن لانهاء الاحتلال، والانضمام الى المنظمات الدولية لمعاقبة اسرائيل على جرائمها". مضيفا ان القيادة ماضية في خطواتها السياسية لانهاء الاحتلال و"لذلك خرجنا للتعبير عن دعمنا لها".

واشار القواسمي الى تفعيل وتوسيع المقاومة الشعبية ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية ردا على احتجاز اموال الضرائب الفلسطينية، ودعما للجهود الفلسطينية في انهاء الاحتلال.

ورفع المشاركون من نشطاء الحركة الافتات الداعمة لرئيس محمود عباس في خطواته السياسية، واخرى منددة بالاحتلال الاسرائيلي والضغوط الدولية.

وجمدت إسرائيل 128 مليون دولار أمريكي مطلع هذا الشهر ضمن ما تجبيه من ضرائب لصالح السلطة الفلسطينية وفقا لاتفاق أوسلو للسلام المرحلي الموقع بين الجانبين عام 1993 .وتبلغ أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية أكثر من مليار دولار سنويا ، وتخصم نسبة 3% مقابل ذلك.وجاءت الخطوة الإسرائيلية ردا على توقيع الرئيس محمود عباس وثائق للانضمام إلى 20 منظمة دولية أبرزها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في 31 من الشهر الماضي.