طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على صفحته على فيسبوك ب"ترك اسرته وشأنها" بعد نشر وثائق قضائية تتعلق بزوجته سارة، في خضم الحملة للانتخابات التشريعية.
وكانت وسائل اعلام عديدة نشرت ليلة أمس الاثنين مقتطفات مفصلة عن محاضر لموظفين سابقين في المقر الرئيسي لرئيس الوزراء اتهما سارة نتانياهو بانتهاج "سلوك مسيء".
وتناولت وسائل الاعلام مرارا في السنوات الاخيرة المشاكل القضائية بين زوجة رئيس الوزراء وعدد من العاملين في مقر اقامتها.
وكانت "محكمة العمل" في اسرائيل قبلت في كانون الاول/ديسمبر طلب رئيس الوزراء تاجيل دعوى رفعت على سارة نتانياهو الى ما بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 17 اذار/مارس المقبل.
وكتب نتانياهو على صفحته على فيسبوك "ساقولها الان هنا بوضوح كبير ان الذين يريدون انتقاد سياستي بموضوعية فليفعلوا. اما اسرتي فدعوها وشأنها".
ويقيم نتانياهو عادة علاقات صعبة مع الصحافة الاسرائيلية التي يتهمها بانتظام بانها تقف الى جانب المعارضة.
وأمس الاثنين بثت الاذاعة العسكرية تسجيلا يطلب فيه نتانياهو من وزراء ونواب حزبه الليكود "الضغط على وسائل الاعلام".