قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء أمس الاثنين، بأن "شهر العسل في العلاقات بين إسرائيل واليونان على وشك أن ينتهي بعد فوز زعيم حزب "سيرايزا" اليساري اليكسيس تسيبراس.
وحسب الصحيفة، فإنه وبرغم الترحيب الإسرائيلي بانتخاب تسيبراس إلا أنه وخلف الكواليس فإن تل ابيب تخشى من تضرر العلاقات نتيجةً لسياسات الرئيس الجديد المعروف بمناهضته لإسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن تسيبراس شارك في أسطول الحرية الذي كان متجها لغزة عام 2009.
واضافت: "إن الدولة التي ساعدت إسرائيل على مهاجمة الأساطيل البحرية التي كانت متجهة لغزة، يقودها حاليا رجل اتهم إسرائيل خلال عملية الجرف الصامد ضد غزة بقتل الأطفال وارتكاب جرائم في فلسطين".
وأشارت إلى أن حزب تسيبراس نظم مسيرات مناهضة للحرب على غزة، وأن إسرائيل تخشى من تضرر التعاون الأمني إلى جانب العلاقات السياسية التي تربطها باليونان نتيجةً لانتخابه.
وقال اري ميكيل السفير الإسرائيلي السابق في اليونان، ان البلاد مشغولة الآن بالتعامل مع الاتحاد الاوروبي نتيجةً للظروف التي تمر بها، لكن على المدى الطويل فان هناك قلقا بشأن العلاقات الدافئة الآن والتي قد تصبح في أي وقت باردة جدا، موضحا أن "إسرائيل لديها الكثير من الأسباب التي تدعو للقلق".