يستقبل أهالي قطاع غزة عيد الفطر السعيد على وقع أصوات المدافع، وزئير طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف في كل مكان فلم يسلم منها لا الحجر ولا الشجر.
وبهذا العيد، تودع أمهات فلذة أكبادها، الذين ارتقوا حين لبوا نداء حرائر الأقصى مدافعين عن كرامة أمة بأكملها، وبالعيد رجال تركوا بيوتهم واختاروا الخنادق وحمل البنادق مدافعين عن شعب أعزل ذاق الأمرين من الاحتلال.
وتكبيرات العيد هذا العام بدأت مبكرًا احتفالًا بضرب المقاومة الفلسطينية لعمق الاحتلال، أما في صباح اليوم الأول فعلت تكبيرات العيد فوق أصوات المدافع، فالعيد في غزة هو عيد نصر وعزة.
أما هناك في القدس التي غضبت لأجلها غزة، فحناجر نحو 100 ألف مصل هتفت للمقاومة ودعتها لمواصلة قصف المدن المحتلة، رسائل من كل مكان في فلسطين أن لا خيار سوى المقاومة.