قال المختص في الشأن الإسرائيلي، عدنان أبو عامر، إن التهديد الإسرائيلي بعملية برية، جزء من حرب نفسية يشنها على المقاومة.
وذكر أبو عامر، أن الاحتلال يعلم جيدا أن في غزة رجالا أحرص على الموت من حرصهم على الحياة مشيراً إلى أنهم يترقبون اليوم الذي يواجهون فيه جنوده وجها لوجه على أحر من الجمر.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال ذاته يحتفظ بأرشيفه بسجلات مخزية من هروب مقاتليه أمام أبطال غزة الأشاوس.
من جهته، حذر الكاتب والمختص بالشأن الإسرائيلي محمود مرداوي، اليوم الخميس، من التعاطي مع الرواية الإسرائيلية والتي تهدف إلى زعزعة الجبهة الداخلية الفلسطينية.
وقال مرداوي:" للأسف الشديد العدو حدد موعدا لعقد الكابينيت، وأعد رواية وجملة من التصريحات وأوصلها للمراسلين على علم بأن الأذن الفلسطينية ستلتقط هذه الأخبار وستنشرها دون تمحيص، علما أنها تتناقض مع ما لدينا من معلومات دقيقة ومعلومة".
وأضاف:" العدو يبحث عن التهدئة منذ اليوم الثاني ويدخل الوسطاء، لكنه ينشر في الإعلام أنه يرفض عروضا ويحدد أزماناً تصل لأسبوع استمرار العملية".
وتابع: "بينما قبل قليل الناطق العسكري باسم الجيش يتمنى على الجمهور الصهيوني الصبر يومين تحت النار حتى يستكمل الجيش مهماته".
وأشار إلى، أن القناة الثانية التي يتم النقل عنها، ذكرت عبر كل محللينها أن تزاحم الأحداث هو من يمنع وقفها وعدم حصول الجيش على صورة “النصر” اغتيال شخصية من حماس معروفة ولها ظهور عال في وسائل الإعلام.
وأكمل:" لا نريد أن نتلقى الرواية لا من الناطق باسم الجيش ولا من المراسلين ال عسكريين ولا نصبح نقطة نفاذ للاحتلال لضرب الحالة المعنوية والنفسية لشعبنا حتى يعوض ما وصلت إليه معنويات جمهوره الصهيوني".