أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي زاهر جبارين على أن الضفة الغربية هي مخزون استراتيجي للمقاومة وسوف تفاجئ الجميع.
وقال القيادي جبارين إن لكل ساحة أدواتها وعلى كل الساحات أن تستفيد من طاقاتها الكامنة فيها لإسناد المقاومة في غزة ونصرة الأقصى.
وأضاف جبارين خلال مقابلة عبر قناة الأقصى أن المقاومة تراكم القوة ليس للعبء، إنما لتحرير فلسطين والدفاع عن مقدساتها وأعراضنا وحرائرنا.
وتساءل: "إذا لم تدافع المقاومة وتشن الحروب لأجل الأقصى وحرائر الاقصى، فعن ماذا ندافع، هل لأجل بعض لقيمات؟".
وأوضح أن رسالة المقاومة كانت واضحة وعلنية وفوق الطاولة وليست تحت الطاولة عبر الناطق باسم القسام ومفادها أن تمادي العدو في انتهاك حرمة الأقصى والاعتداء على الشيخ جراح سيقابل بالمقاومة الحازمة.
وأشار إلى أن الفلسطينيين هم شعب محتل ولهم الحق المطلق في استخدام كافة وسائل المقاومة للدفاع عن أنفسهم.
ولفت جبارين إلى أن أصحاب المشروع التفاوضي مع المحتل وبعد ٢٥ عاما من التنازلات أقروا بفشل مشروع المفاوضات فلا خيار أمامهم اليوم إلا اتباع مشروع المقاومة.
وذكر جبارين أن المعركة مع المحتل واضحة المعالم وهي معركة مليار ونصف مليار مسلم تتمثل بمعركة الدفاع عن الأقصى، وقد شرفنا الله أن نكون رأس الحربة في هذه المعركة.
وقال: "تصريح أبو عبيدة اليوم أعادني بالذاكرة ٣٠ عاما عندما كنت أحلم مع رفيق المقاومة يحيى عياش كيف يمكن السيطرة على طيران مطار بن غريون، لقد بات حلم الأمس حقيقة اليوم بفضل المقاومة و المجاهدين".
وأردف: "عند تأسيس القسام كان يقينا مطلقا لدى القيادة اننا سننتصر، فبدأنا بالإعداد وتراكمت الخبرات حتى ضربنا اليوم مطار رامون"، لافتا أن معركة سيف القدس اليوم وضعت ٦.٥ مليون مغتصب تحت الأرض وتحت نار المقاومة.
وبعث جبارين رسالة للعالم مفادها أن هذه الأرض هي أرض للفلسطينيين وحدهم والمقدسات إسلامية بحتة و"من يفكر من العدو أن يدنس قدس الأقداس ستقطع يديه".