أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة الإعلامية د. أنور أبو طه، أن الذي يسعى لوقف القتال هو العدو الصهيوني، في الوقت الذي نحن فيه حريصون على الحفاظ على أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال د. أبو طه في حديث لــ" قناة فلسطين اليوم"، إنهم تحدثوا لكل الجهات التي تجري اتصالات بحركة الجهاد الإسلامي إن كانوا حريصين على الدماء الفلسطينية، عليهم أن يوقفوا الاعتداءات الإسرائيلية في كل فلسطين أولاً، وبعد ذلك لكل حادث حديث لأن شعبنا يدافع عن نفسه.
وأشار إلى أنه من غير المقبول أن يُطلب منا وقف الدفاع عن أنفسنا فيما يستمر العدو الصهيوني في عدوانه المتمثل في قتل الأطفال والأبرياء.
وأضاف د. أبو طه، أن العدوان الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني تجلّى مؤخرًا في الاعتداء على المسجد الأقصى وتهجير أهلنا من حي الشيخ جراج بالقدس المحتلة.
وذكر، أن العدو لا يُقدر موازين القوة جيداً ولا يقرأ واقع الشعب الفلسطيني وإرادته في التحرر، فنحن إزاء وحدة تاريخية وميدانية قتالية وانتفاضة أقوى من أي وقت مضى.
ولفت إلى أن صواريخ المقاومة باتت اليوم تصل كل مكان في كيان الاحتلال وهي ذات قوة وفعل، والعدو الأن مرتبك ولم يتوقع ما يجري.
وأوضح، أن القضية الفلسطينية في هذه اللحظات تدخل مرحلة ومنعطف استراتيجي حقيقي يكشف أن كيان الاحتلال إلى زوال.
وفي نهاية حديثه، أكد د. أبوطه، أن ذكرى النكبة هذا العام ستكون مناسبة للاحتفال بالانتصار وبداية نهاية الكيان الصهيوني.