قال القيادي بالجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور جميل عليان، اليوم الجمعة: "إننا نعيش أخطر وأهم المعارك الاستراتيجية مع العدو على الأقل في العقود الثلاثة الأخيرة؛ لأنها فجرت وشارك فيها كل مكونات القوة الفلسطينية العسكرية في غزة، والشعبية في أرضنا المغتصبة عام 1948، ومكونات الهوية في القدس والأقصى، وهاهم أهلنا في الأردن يدخلون المواجهة، في مشهدٍ يربك حسابات العدو".
وأضاف د. عليان في تصريح صحفي، إن الفلسطينيين يشهدون إعادة ترتيب الخارطة السياسية الفلسطينية لصالح مشروع التحرير النهائي، كما سيعملون على ترتيب الخارطة السياسية "الإسرائيلية" تفككاً وضعفاً.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لايزال وكل قواه ينتظر من الضفة الغربية المحتلة أن تقول كلمتها؛ كونها تمثل أهم أذرع المقاومة التي يمكنها من الفتك بأهم مرتكزات المشروع الصهيوني وتوجيه الضربة القاضية.
وفيما يتعلق بالحشودات التي تنطلق من المدن المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى، علق د. عليان قائلا: "قلناها منذ البداية إنه التحام شعبي ضد القهر والعدوان. والاحتلال سيُمنى بهزيمة مدوية".
هذا وانطلق آلاف الفلسطينيين من مناطق الداخل المحتل عام 1948 ينفرون لتأدية الصلاة في المسجد الأقصى المبارك لإسناد أهلنا المقدسيين، ويرددون: "سأقاوم، على الأقصى رايحين شهداء بالملايين".