دان المجمع التونسي للقانون والأعمال ومنتدى المهن الهندسية، اليوم الجمعة، الاعتداءات والجرائم الصهيونية على أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم في وطنهم فلسطين.
وقال المجمع التونسي للقانون والأعمال ومنتدى المهن الهندسية:" نرى في الاعتداءات استمراراً لجرائم الاحتلال المتواصلة منذ أكثر من سبعين عاماً، ليس بحق الفلسطينيين فحسب، وإنما بحق الإنسانية جمعاء".
كما أدان المجمع والمنتدى محاولات الكيان الصهيوني المستمرة، لتهويد وطمس الهوية الفلسطينية، بجانب رفض سياسة فرض الأمر الواقع على المقدسات، ونؤكد أنه مهما حاول هذا الكيان تقسيم وتهويد المسجد الأقصى فإنه سيجدنا وأهل القدس والأمة الإسلامية له بالمرصاد.
وأكدا على قدسية وإسلامية المسجد الأقصى المبارك، بشكل كامل لا يقبل التأويل، وعليه فإن محاولات كيان الاحتلال لتغيير هذا الواقع ستظل محكومة بالفشل إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا بالتحرير التام من دنس يهود.
ودعا المجمع والملتقى في بيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأضاف البيان:" ندعو الأحزاب السياسية والمؤسسات المجتمعية والإعلامية وفعاليات المجتمع المدني في الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني إلى تكثيف جهود دعم الفلسطينيين ورفض محاولات تصفية حقوقهم.
وتابع البيان :"ندعو الأنظمة العربية والإسلامية التي سارعت إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى التراجع عن مواقفها المناوئة لقيم الإسلام والعروبة والحق والعدالة والإنسانية، والى الاعتذار عن تلك الخطيئة والخيانة والجريمة الكبرى التي اقترفتها بحق نفسها وبحق الأمة وقضيتها المركزية".
وأكمل :"ندعو الشعوب العربية الغيورة، ومؤسساتها المجتمعية والسياسية الفاعلة إلى إدانة الجريمة الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، والانخراط في ثورة شعبية عربية عارمة عنوانها تحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك".
وأكدا على أن فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، ولكل أحرار العالم، وأن فلسطين على موعد مع التحرير "ويسألونك متى هو، قل عسى أن يكون قريبا".
-