عبرت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الاثنين، عن دعمها لموقف منظمة مراسلون بلا حدود، بتقديم شكوى ضد "إسرائيل" أمام المحكمة الجنائية الدولية لقصفها مقرات إعلامية في غزة.
وقالت لجنة دعم الصحفيين، إنها وثقت عشرات الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية والعربية والدولية لاسيما بعد تدمير البنايات التي تحتوي على مكاتب تلفزة لمؤسسات عربية مثل شبكة الجزيرة ووكالة AP الامريكية علاوة على تدمير نحو ٢٧ مؤسسة اعلامية فلسطينية من فضائيات وإذاعات وصحف ومواقع وشركات إنتاج ومراكز تدريب وإصابة نحو ١٠ آخرين بفعل الغارات الإسرائيلية.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين أهمية ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين والمؤسسات الاعلامية كي لا يفلتوا من العقاب.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" تقدمت بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بعدما استهدفت ضربات إسرائيلية مقرات إعلامية في غزة، معتبرة أن هذا الاستهداف قد يرقى إلى مصاف "جرائم الحرب".
وجاء في الشكوى " دُمّرت مقرات 23 وسيلة إعلامية محليّة ودولية بعدما استهدفتها ضربات إسرائيلية"، في إشارة إلى قصف استهدف مكاتب وسائل إعلام فلسطينية وأجنبية.
وتابعت "مراسلون بلا حدود" في شكواها الموجّهة إلى المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة والتي تحمل تاريخ 16 أيار/مايو، أنّها "تعتبر أنّ الاستهداف المتعمّد لوسائل الإعلام والتدمير الكامل والمتعمّد لمعداتها يُعدّان جريمة حرب وفقاً للمادة الثامنة من ميثاق روما".
وأضاف نصّ الشكوى أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يتسبّب فقط بإلحاق أضرار مادية كبيرة جداً بأقسام التحرير التي يُعَدّ صحافيوها ومعداتّها ومَرافقها محميّين بموجب مقتضيات حماية السكان المدنيين، بل أعاق أيضاً التغطية الإعلامية لنزاع يؤثّر بشكل مباشر وخطير على السكّان المدنيين".