سواء اليوم أو غدًا أو بعد أيام ستتوقف المعركة، ضمن تهدئه سواء بشروط أو بدون شروط لكن من أكبر المكاسب التي حققتها هذه المعركه عدا عن فرمله الانتهاكات بحق القدس و الشيخ جراح هو إعادة ربط الشعب الفلسطيني في كافه ساحاته خصوصا اهلنا في 48 وفي القدس وفي الشتات الذين التحموا مع غزة.
وأبطلت مفعول مختلف الاتفاقات التي قسمت شعبنا وشتت شمله وقراره وحاولت طمس هويته، واحيت قليلا الامل بالضفة التي نتمنى لها ثوره تنفض بها وعنها اغلالها، تمهيدا لقبر السلطة التي تبين بكل وضوح وجلاء وظيفتها الامنيه وارتهانها للقرار الصهيوني بما يخدم مصالح فئه معينه محدده ممن تسلطوا عليها.
و الوقائع تقول أيضا أننا وبعد هذه المعركة سنكون على أعتاب معركة اخرى قريبه وقريبه جدًا ستعيد التحام شعبنا في الشتات وفي الداخل 48 في القدس مع الضفة وغزة في معركة فعليه وحقيقيه نامل أن تكون هي المعركة الاخيرة التي ستحرر الأرض وتنهي هذا الكيان الطارئ
لكن وبكل ثقه أقول ان هذا الكيان الطارئ لن ينتهي إلا بعد ان تنتهي وتزول الأنظمه العربيه التي تحيط به وتحميه وتحمي حدوده.
تهدئه بين معركتين
بقلم/ عماد عفانة