قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، اليوم الأربعاء، إن عدوان جيش الاحتلال على غزة، لن يدفع شعبنا الصامد والمرابط للتراجع، بل يزيده إصراراً على مواجهة العدو، وتحدي آلة قتله وإجرامه.
وأوضح الشيخ عزام أن أمريكا تشارك كيان الاحتلال في عدوانه على أهلنا بغزة، سواءً بإمداده بالقذائف والصواريخ المتطورة، أو بمنحه غطاءً سياسياً، في قرصنةٍ وبلطجة واضحة على مرأى ومسمع العالم كله.
وأضاف "نحن نُقبل على الحياة، حياة العزة والكرامة، وعليه فإن النصر أو الشهادة بالنسبة لنا حياة".
وأشار إلى أن، شعبنا بات أيقونة في الصبر والتضحية، ونحن في القوى والفصائل نستلهم منه القوة والإرادة على مواصلة خيار المواجهة حتى نحرر كامل أرضنا.
وأضاف الشيخ عزام "مشاهد قصف منازل المدنيين في غزة، ووقوع ضحايا من الأطفال والنساء، ستُحرك مشاعر الملايين من أحرار الأمة والعالم، وتحطم أحلام المهرولين خلف التطبيع الآثم".
وتابع "في ذكرى مرور ما يزيد عن 7 عقود على النكبة، يلتحمُ شعبنا في الداخل المحتل عام 1948 مع شعبنا في القدس المحتلة، وفي الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، وفي الشتات، ليرسموا خارطة فلسطين بدمائهم وبطولاتهم".
وأكد الشيخ عزام أن شعبنا ينتفض في كافة أماكن تواجده نصرةً للقدس والأقصى، بوصلةُ الثوار والأحرار.
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي على أن مشاهد البطولة التي يُسطرها شباب الضفة على الحواجز العسكرية ونقاط التماس مع الاحتلال، تؤكد حيوية هذا الشعب، وفشل كل محاولات إطفاء لهيبه وغضبه على وقع نهب أرضه، وحرق أطفاله على يد عصابات المستوطنين.
