شمس نيوز/باريس
قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن قوات الشرطة داهمت اليوم الثلاثاء على بلدة لونيل الجنوبية واعتقلت خمسة أشخاص يُشتبه في أنهم أعضاء في شبكة مسلحة.
وجاءت المداهمة بعد ثلاثة أسابيع من قتل مسلحيين 17 شخصا في باريس.
وقال الوزير "الذين قُبض عليهم تتراوح أعمارهم بين 26 و44 عاما ويجري حاليا استجوابهم عن مشاركة نشطة في خلية مسلحة يُجند أفرادها ويُلقنون ثم يجدون أنفسهم يجندون ويلقنون العديد من الشبان الفرنسيين في لونيل للذهاب إلى سوريا والعراق.
في الاجمال قتل 73 من مواطنينا بهذه الطريقة"، وأضاف "إذا أكدت المحاكم تورطهم سيكون قد تم تفكيك شبكة شديدة الخطورة وعالية التنظيم هذا الصباح".
وقال مصدر بالشرطة إن اثنين ممن أُلقي القبض عليهم عائدون من سوريا.
وسُلطت الأضواء على بلدة لونيل بعد ان قالت تقارير وسائل إعلام محلية إن عشرة من سكانها سعوا للسفر إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش". وقال كازنوف إن هذه التقارير صحيحة.
ومنذ الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الفرنسية استجوبت الشرطة في بلجيكا وفرنسا وألمانيا عشرات المشتبه بهم وفي الاسبوع الماضي بدأ الادعاء تحقيقا رسميا مع أربعة يشتبه في اشتراكهم في الإعداد لهجمات باريس.