أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أن الحرس الثوري يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى زوال الكيان الصهيوني الغاصب.
وأجرى القائد العام للحرس الثوري، اثر انتصار المقاومة في معركة الأيام الـ 12 مع الكيان الصهيوني، اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيس مكتب حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) اسماعيل هنية وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، حيا فيهما ارواح شهداء المقاومة الشوامخ خاصة القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني وهنأ لمناسبة هذا الانتصار العظيم للشعب الفلسطيني المقاوم والعزيز والمجاهدين الشجعان والغيارى الفلسطينيين، مؤكدًا على الوقوف مع المقاومة حتى زوال وانهيار الكيان الصهيوني الغاصب وعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيدا.
وعدّ اللواء سلامي انتصار المقاومة الفلسطينية معجزة الهية واحياء للشرف والكرامة الانسانية وقال: ان هزيمة اسرائيل الغاصبة لم تكن هزيمة للصهاينة فقط بل ايضا هزيمة لأميركا وبريطانيا والانظمة التافهة التي كانت تتسابق في عملية تطبيع العلاقات مع هذه الغدة السرطانية.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري، أن ظهور وتبلور فلسطين الجديدة والعظيمة والعالمية وبأياد متفوقة، ثمرة لهذه الملحمة والحدث العظيم واضاف: لقد شهد الجميع في ساحة الانتصار الاخير؛ اسرائيل آيلة الى الزوال وقابلة للهزيمة والفناء والضعف وجاهزة للانهيار.
وأكد، أن الملحمة الاخيرة افهمت الصهاينة الغاصبين بان الفلسطينيين المقاومين ليسوا بلا ملجأ بل هم حملة السيف ولا ينبغي التعرض لهم، ولفت الى ضرورة تعزيز قدرات المقاومة في مسار امتلاك القوة، مؤكدا مواكبة الحرس الثوري للشعب الفلسطيني حتى زوال وانهيار "إسرائيل" الغاصبة وكذلك تحرير القدس الشريف.
من جانبه، قال القائد النخالة في الاتصال الهاتفي مع القائد العام للحرس الثوري: "كنتم معنا في جميع الساحات وأنتم شركاء في صناعة النصر وستكونون معنا في تحریر القدس".
وخص القائد النخالة بالشكر لشهيد القدس الفريق قاسم سليماني الذي بذل قصارى جهده لإنجاز هذا النصر وتثبيته وقال: هذه المعركة كانت ضمن محور متماسك يؤمن بتحرير القدس ويعمل للدفاع عنها".
وأضاف: هذه المعركة مفصلية في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني وكانت ضمن وحدة فلسطينية غير مسبوقة.
بدوره، عبّر هنية في الاتصال الهاتفي مع قائد الحرس الثوري عن تقديره العميق لإيران ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكذلك مواقفها الثابتة تجاه حقوقه في مختلف المجالات السياسية والميدانية.
وأكد هنية، أن المقاومة الفلسطينية سطرت ملحمة بطولية، ونجحت في كسر عنجهية الصهاينة.
وقال: "إن المعادلة الميدانية تغيرت، وقد تحركت الجماهير على امتداد كل فلسطين بل وخارجها رفضا للاحتلال وسياساته وممارساته". وفق وكالة "فارس" الإيرانية.