قالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إن حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال في صفوف أبناء شعبنا في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة، لن تفلح في إخماد ثورة شعبنا، الذي سيواصل دفاعه عن حقه في البقاء فوق أرضه، ومواجهة مخططات الاحتلال في الترحيل والتهجير في القدس والمدن العربية في الداخل المحتل.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي: "أننا كشعب فلسطيني من البحر إلى النهر نواجه السياسة الاستعمارية والعقلية العنصرية نفسها التي تحملها حكومة الاحتلال بطرد السكان من منازلهم والاستيلاء عليها بقوة السلاح أو تحت حجة قانون أملاك الغائبين الذي يشرعن لما يسمى بالصندوق القومي بوضع اليد على المنازل في الداخل المحتل وطرد أصحابها".
وأشارت إلى أن ثورة أبناء شعبنا في الداخل، هي ثورة على سياسة تهويد القدس والأقصى التي تمارسها حكومة الاحتلال، وعملية التهويد والتهجير التي تقوم بها للمدن العربية، من أجل السيطرة على الأحياء العربية.
وتوجهت، بالتحية لجماهير شعبنا في الداخل والقدس والضفة وغزة، الذين يخوضون معركة البقاء كتفا بكتف، وإن هذا المشروع العنصري الاستيطاني الذي جاء يحمل رواية أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، سيفشل، فاليوم العالم يرى أن هذه الأرض لها جنود يحملون همها ويدافعون عنها ويحفظون هويتها.
ودعت، الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، الداعمة لحقوق شعبنا إلى مواصلة حراكها الداعم للقضية الفلسطينية، فهذه القضية هي أقدم قضية تحرر في العالم، وقد آن الأوان لينال شعبنا حقوقه كاملة في وطن كامل السيادة مستقل.