غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الوزير عباس كامل يصل فلسطين لمناقشة ملفات مهمة

عباس كامل.jpg
شمس نيوز - رام الله

قال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صباح اليوم الأحد إن الوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة سيصل الى فلسطين لمناقشة عدة ملفات مهمة.

وأضاف الشيخ في تغريده له عبر توتير أن "الوزير عباس كامل يصل اليوم لفلسطين للتشاور مع القيادة الفلسطينية حول آخر المستجدات بعد العدوان الأخير على شعبنا وتداعياته".

وأشار حسين الشيخ الى ان اللقاء مع الوزير عباس كامل سيبحث ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها وكذلك ملف إعادة اعمار غزة والحوار الفلسطيني الوطني.

وكان موقع واللا الإسرائيلي قد قال أمس إن الوزير عباس كامل سيجتمع مع مسؤولين لدى الاحتلال على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي"، مئير بن شبات، ومسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "المصريين معنيين بالترويج إلى مبادرتهم التي تتضمن الدفع بإجراءات إعادة إعمار غزة، واستئناف المفاوضات بين (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية المتوقفة منذ العام 2014، وتعزيز المحادثات حول حل قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة".

بدوره، قال صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لـ”فتح”، لصوت فلسطين ان القيادة الفلسطينية تريد خطوات عملية على الأرض تمنع المواجهة من جديد.

وأردف: “وتصر "القيادة" على أن يكون هناك خطوات عملية باتجاه لجم إسرائيل، والتوجه نحو حل نهائي للصراع، وإعمار قطاع غزة بصورة سريعة مع ترميم البيت الفلسطيني الداخلي”.

وبينت هيئة البث "الإسرائيلية"، أن المسؤول المصري سيزور إسرائيل ويلتقي مع عدد من كبار مسؤوليها، قبل التوجه إلى رام الله وغزة “لتثبيت وقف إطلاق النار ولدفع إعادة إعمار القطاع إلى الأمام”.

وقال مصدر فلسطيني مطلع من قطاع غزة ، إن كامل سيزور غزة وسيبحث إضافة إلى ملفي الإعمار وتثبيت وقف إطلاق النار “مواضيع أخرى ذات أهمية من ضمنها ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حماس”.

وتحتفظ حركة “حماس” بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي) والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية في القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” (وسط)، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول إلى مواجهة عسكرية في غزة.

وفجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا، عن 289 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصابتهم “شديدة الخطورة”.