عقبت أم عبد الرحمن، زوجة القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الشيخ خضر عدنان، على اعتقال قوات الاحتلال لزوجها، خلال عودته من نابلس إلى منزله في جنين الليلة الماضية.
وأكدت أم عبد الرحمن في حديث لـ"شمس نيوز"، أن اعتقال الشيخ عدنا لن يثني الشيخ ورفاقه عن مواصلة مسيرة دعم الأسرى والمسرى، قائلةً "سنواصل المسير الذي بدأه بدعوته الدائمة للاستمرار في نصرة الأسرى والمسرى".
وأوضحت أن الرسالة التي كان يحملها القيادي عدنان خلال زيارته لعائلة الشهيد زكريا حمايل، في قرية بيتا جنوب مدينة نابلس، وعدد ممن تعرضوا للاعتداء من قبل جيش الاحتلال خلال هبة نصرة القدس، وقطاع غزة، أنه لابد من الاستمرار في نهج المواجهة والتحدي للاحتلال، من خلال المسيرات والفعاليات المختلفة التي تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني خلف قضاياه المصيرية حتى آخر لحظة.
وأضافت "الشيخ تلقى العديد من رسائل التهديد بالاعتقال، والملاحقة من قبل جيش الاحتلال، إلا أنها لم تنل من عزيمته ولن تثنيه عن مواصلة الدرب"، لافتة إلى أنه خلال إحدى مسيرات نصرة قطاع غزة رفع حذائه في وجه الاحتلال قائلًا لهم "إذا كنت تهددنا بالاعتقال فإن اعتقالك تحت نعالنا".
وأشارت إلى أن ذلك يؤكد الرسالة الأكيدة والواضحة التي حملها الشيخ عدنان، بأنه سيواصل الدرب والمسيرة مهما كلفه ذلك من ثمن.
وأضافت "بهذا الاعتقال سينال الاحتلال هزيمة جديدة أعظم من الهزيمة التي مني بها في غزة (..) أنت جربت الشيخ خضر عدنان قبل ذلك في أكثر من اعتقال، وثلاثة إضرابات وانتصر عليك فيها جميعها".
وأردفت حديثها "هذه المرة سينتصر الشيخ خضر عدنان ويعود محمولًا على أكتاف الفرحين بانتصاره".