أعلنت الهيئة العامة للشباب والثقافة، ورابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين في غزة، اليوم الأربعاء، عن إطلاق عدة مسابقات أدبية دولية بغرض توثيق أحداث معركة "سيف القدس" والتأريخ لها أدبيًا، وكشف الجرائم الهمجية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس الهيئة أحمد محيسن أن المسابقات تشمل مسابقة في الشعر العربي، وأخرى في القصة العربية القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة خاصة بالأطفال المبدعين سيُعلن عنها في وقت لاحق.
وأشار محيسن إلى أنه يحق للشعراء والأدباء والمبدعين الفلسطينيين والعرب أينما كانت إقامتهم المشاركة في هذه المسابقات.
وقال: "تأتي هذه المسابقات في إطار المشاريع والأنشطة والمبادرات التي أعدتها الهيئة لتسليط الضوء على معركة سيف القدس وتأثيرها على القضية الفلسطينية، وإيمانًا منا الأدوات الثقافية وفي مقدمتها الأدب بأشكاله وصنوفه المتنوعة أحد أهم أشكال المقاومة الثقافية، ومن أهم الأدوات لتوثيق المحطات التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية وحفظها للأجيال القادمة، ليتعرفوا على جهود أسلافهم في الصمود بوجه الاحتلال والتمسك بالثوابت الوطنية".
وأضاف محيسن "نسعى من خلال هذه المسابقات إلى منح الأدباء والكتاب الفلسطينيين والعرب الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم أثناء وبعد أحداث المعركة، إضافة إلى تسليط الضوء على الجانب الإنساني في قصص الشهداء، وأصحاب البيوت والمؤسسات والمراكز المدمرة، وهو تأكيدٌ على أن شهداءنا ليسوا أرقامًا وصورًا، وبيوتنا ليست جدران، ففي كل قصة جانبٌ إنساني مهم ومؤثر فيه الكثير من الأحلام والأمنيات والآمال والذكريات".
ولفت محيسن إلى أن الجهات المنظمة للمسابقة ستقوم بنشر المشاركات المميزة في القصة القصيرة والشعر في مطبوعات خاصة.
ودعا الكتاب والأدباء الراغبين بالمشاركة في المسابقة للدخول على المنصات الإعلامية التابعة للهيئة للتعرف على آليات وشروط المشاركة، مبينًا أن آخر موعد لتسليم المشاركات بتاريخ 30/06/2021.