قائمة الموقع

لبيد ينجح بالوصول إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة تطيح بنتنياهو

2021-06-02T23:39:00+03:00
حكومة لبيد
شمس نيوز -القدس المحتلة

نجح زعيم حزب يوجد مستقبل يائير لبيد، في التوصل لأغلبية ائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة قبل ساعة من نفاد المهلة الرئاسية الممنوحة له منتصف الليلة، إذ وقّعت له سبعة أحزاب على اتفاقات ائتلافية توفر له الأغلبية البرلمانية اللازمة.

وقالت مصادر صحفية، إن يائير لبيد أبلغ الرئيس الإسرائيلي بأنه تمكن من تشكيل حكومة، وذلك قبل نصف ساعة من انتهاء المهلة الممنوحة له.

ووقّع رئيس القائمة العربية الموحدة النائب منصور عباس، على وثيقة مع زعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لابيد يدعمه فيها بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وجاء توقيع منصور بعد اجتماع ثلاثي ضم منصور ولبيد وزعيم حزب يمينا نفتالي بينيت المرشح لإشغال منصب رئيس هذه الحكومة في إطار تناوب مع لابيد.

وكان مجلس شورى الحركة الإٍسلامية المركب الأساسي في القائمة الموحدة قد اتخذ قرارا سهل على منصور التوقيع على الوثيقة.

وجرت اتصالات في الساعات الأخيرة مع قيادة القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس بخصوص مطالبها بتضمين الاعتراف بالقرى غير المعترف بها في النقب، وكذلك تجيمد العمل بقانون كيمنتس الذي تستند إليه السلطات الإسرائيلية لهدم منازل عربية بالداخل المحتل، وذلك بذريعة عدم الترخيص.

وفي تطورات آخر، قالت مراسلة الجزيرة في القدس إن رئيس حزب أمل جديد وقع أيضا على اتفاق مع زعيم المعارضة الإسرائيلية للمشاركة في الائتلاف الحاكم.

وعاد التفاؤل الحذر إلى أوساط الأحزاب المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إزاء احتمال قدرتها على الإعلان عن تشكيل حكومة تغيير تنهي ولاية بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء، قبل انتهاء المهلة القانونية منتصف هذه الليلة.

وكانت مصادر الأحزاب المتفاوضة ذكرت، أن تقدما طفيفا قد طرأ على مواقف بعض الأحزاب التي اشترطت دعمها للحكومة الجديدة مقابل حصولها على مطالبها؛ حيث أعلن حزب يمينا اليميني عن قبوله تسوية بخصوص العضوية في لجنة تعيين القضاة، وذلك بالتناوب مع زعيمة حزب العمل، بعد أن كانت الشخص الثاني في هذا الحزب أييلت شكيد قد هددت بعدم التصويت للحكومة الجديدة إذا لم تحصل على مكان زعيم حزب العمل في هذه اللجنة.

وفي مواجهة تطورات الساعات الأخيرة، حث نتنياهو وزراءه ونواب حزبه على التظاهر أمام مقر إجراء المفاوضات الائتلافية في "تل أبيب"، وذلك في محاولة وصفت بالأخيرة لإفشال الجهود لوضع آخر اللمسات على إقامة حكومة تغيير يتناوب على رئاستها زعيما حزبي يمينا ويوجد مستقبل.

وتنتهي منتصف الليلة -اليوم الأربعاء- مهلة التفويض الذي منحه الرئيس الإسرائيلي لزعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد من أجل تشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة بنيامين نتنياهو، وقد أصبح حزب "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس أول الأحزاب الموقعة على اتفاق ائتلافي مع لبيد لتشكيل الحكومة.

وخاض لابيد مفاوضات لتشكيل تحالف ائتلافي مع قادة سبعة أحزاب من اليمين والوسط، في محاولة لتذليل آخر العقبات.

عقبات

وواصل ممثلو الأحزاب السبعة من اليمين والوسط واليسار المرشحة للعضوية في الائتلاف الحكومي الجديد مباحثاتهم حتى الساعات الأخيرة، في محاولة لتذليل آخر العقبات قبل نفاد مهلة التفويض الرئاسي في الثانية عشرة من هذه الليلة.

ومن بين العقبات التي واجهت التحالف الجديد -بالإضافة إلى عضوية لجنة تعيين القضاة- الانقسامات والمطالب الوزارية لمختلف الأطراف السياسية، ولا سيما ما يتعلق بحقيبتي الجيش والعدل.

وتضم مفاوضات تشكيل الحكومة كلا من قادة أحزاب اليمين "يمينا" نفتالي بينيت و"أمل جديد" جدعون ساعر، و"إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب "يوجد مستقبل" المفوض بتشكيل الحكومة الجديدة، والتي تسعى لإنهاء سيطرة نتنياهو على رئاسة الوزراء منذ ربع قرن.

وسيتناوب على رئاسة الحكومة المرتقبة كل من زعيم حزب "يمينا" وزعيم حزب "يوجد مستقبل"، وكان الرئيس الإسرائيلي كلف في بداية مايو/أيار الماضي لبيد بتشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو في هذه المهمة.

اخبار ذات صلة