أشاد مسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله حسن الحمران بمناقب فقيد الأمة العربية والإسلامية الراحل د. رمضان عبدالله شلح، ومواقفه الوطنية في الدفاع عن حقوق شعبه وقضيته العادلة، وترسيخه لفكر وثقافة المواجهة والمقاومة للعدو الإسرائيلي.
وأوضح الحمران في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز" أنَّ الدكتور شلَّح صاحب مشروع فكري، وإسلامي، تحرري، مشيراً إلى أنَّ الراحل قضى حياته في المقاومة والجهاد والذود عن حياض الأمة، وسخر جهده، وحياته، لدفع المشروع الصهيوني إلى الوراء.
وقال: "لم يبخل الراحل شلح على فلسطين والأقصى بشيء، فقد بذل وضحى وسخر لفلسطين والأقصى كل ما يمكن تسخيره، فطاف الدول ينادي بتوحيد جهود الأمة لتحرير فلسطين، التي حلم أن يصلي في مسجدها الأقصى دون احتلال".
وتابع: "الراحل رمضان شلح كان انساناً عظيماً وصاحب مواقف عظيمة وكبيرة، وكان ينظر إلى القضايا الإسلامية نظرة واسعة، وفي كل تحركاته كان يهدف لحشد الأمة نحو فلسطين، فلم تضل بوصلة الرجل حتى وفاته".
وشدد على أنَّ الراحل شلح كان يعشق الشعب اليمني، لاسيما بعد أن علم ورأى ما يحمله الشعب اليمني في قلوبهم وعقولهم من حبٍ وانتماء للقضية الفلسطينية.
وأضاف: "الراحل إضافة كبيرة للقضية الفلسطينية، ولفكرة المواجهة، والمقاومة، وكان ينظر إلى القضية الفلسطينية كقضية إسلامية وليست كقضية قومية أو قضية تخص الفلسطينيين فحسب، من خلال هذه النظرة استطاع أن يؤثر في الناس، وأن يظل حاضراً بفكره بيننا حتى بعد وفاته".
وذكر ان الراحل شلح استلم الراية بكل شجاعة من الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، وحافظ عليها بكل اقتدار، وسلمها من بعده إلى أخيه الأمين العام الحالي زياد النخالة "أبو طارق".
وقال: "للأخ العزيز زياد النخالة (أبو طارق) ولجميع الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي مؤيدين ومناصرين كل الحب والاحترام والتقدير والود، لقد اثبتت الجهاد الإسلامي خلال الأحداث التي مرت فيها المنطقة أصالتها وتمسكها بثوابت الدين، وأواصر الإخوة، وعدم تفريطها في شيء من ذلك"، مضيفاً: "وهذا ليس بجديد على حركة الجهاد الإسلامي المعروفة بمواقفها الواضحة والصادقة والتي تدفع ثمنها غاليا في زمن انقلاب المفاهيم".