أعلنت شركة فاستلي، التي تقف وراء انقطاع خدمة الإنترنت على مستوى العالم هذا الأسبوع، أن ذلك كان نتيجة خلل في برمجياتها حدث عندما غيّر أحد عملائها إعداداته.
وأثار العطل الذي حدث، الثلاثاء، تساؤلات حول اعتماد خدمة الإنترنت على عدد قليل من شركات البنية التحتية.
وتسببت مشكلة فاستلي في تعطل مواقع ذات معدلات زيارة عالية منها مواقع إخبارية مثل الغارديان ونيويورك تايمز، ومواقع للحكومة البريطانية وريديت وأمازون.
وقالت الشركة في تدوينة كتبها نيك روكويل، كبير مسؤولي الهندسة والبنية التحتية بالشركة "كان هذا الانقطاع واسع النطاق وشديدا، ونأسف حقا لتأثيره على عملائنا وكل من يعتمد عليهم".
وأضاف أنه كان يتعين توقع حدوث المشكلة.
وتشغل فاستلي مجموعة من الخوادم الموزعة في مواقع استراتيجية حول العالم لمساعدة العملاء على نقل المحتوى وتخزينه بالقرب من المستخدمين النهائيين بسرعة وأمان.
وأعطت تدوينة الشركة تسلسلا زمنيا للأحداث ووعدت بفحص وشرح سبب الإخفاق في رصد الخلل في البرمجيات.