قل للقوافي والسنــان تصبــري
فلقد أتاكِ ما يميـــــــــدُ بمحجرِ
رمضانُ سافرَ للســماءِ مطــــرزاً
بالقدس يعرجُ للعلي الأكبـــــــرِ
القدسُ تحفظ من حماها مقبلاً
والشام تحضنُ عاشقاً بتفطــــــــرِ
أسر القلوب فصـــاحةً ورزانـــــــةً
فإذا تحدث يـــــــا بلاغة أبحري
هو كاسرٌ للصمتِ هل تتذكروا؟
فسلوا السما أبغيرِ غيمٍ تمطري؟
قد أمطرت بصبيحةٍ قدسيــــــــةٍ
وقذائفٍ دون المرور بمعبــــــــــــر
رمضان يوفي دائماً بوعــــــــــوده
قصفاً إلى تل الربيع وعاقـــــــــر
رصدوا الدولارَ لبائعٍ ولمخبـــــــــرٍ
كي يقتلوك فيا خيانة قهقـــــــري
لا ينثني بل شامخاً متساميــــــــاً
أيقونةً للنصر ليس بخاســــــــــــر
لله درك يا أميــر قلوبنــــــــــــــــا
فلنفسِ نهجك لا نبيع ونشتري
فاهنأ بجيرةِ صاحب أخلفته
وبرايـــــــةٍ أسلمتهـــــــا للماهــــــرِ
وزيـــــــاد يزأر يا سرايـــــــــا أقبلي
إن الجهـــــاد كما الصـــــلاة فكبري
قد قالها فلتنهضوا وتوحـــــــدوا
كي لا تموتوا مفردين كأبتــــــــــر
رمضان حسبك بالإلـــــــــــــهِ وقربه
ومع النبي وفي جنان القــــــــــــادرِ
