قال الكاتب الإسرائيلي حاغاي ماتير إن "الرقابة العسكرية الإسرائيلية زادت من تدخلها في حجب الأخبار الصحفية للعام الحالي، حيث أن الرقيب العسكري ما زال يتعامل مع وسائل الإعلام كعدو في الجبهة العسكرية".
وأشار حاغاي ماتير، إلى الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن انتحار ضابط في جهاز الاستخبارات داخل سجن عسكري احتُجز فيه سرًا، فيما ترفص عائلة الضابط قبول ادّعاء الجيش بانتحار ابنها.
وأضاف "تفاجئنا بالإعلان عن وفاة العالم الإسرائيلي "آفي هار ايفن" الذي يوصف بالرجل السري وهو رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية، والحاصل على جائزة الأمن الإسرائيلي بعد أكثر من 50 عامًا من عمله على تطوير مشاريع الأسلحة والصواريخ، حيث أصيب العالم آفي جراء إلقاء قنبلة حارقة من شبان عرب على غرفة الفندق الذي تواجد به في عكا خلال عملية حارس الأسوار.
وتسأل كيف يسمح جهاز الشاباك وهو المسؤول عن أمن الشخصيات الرفيعة في البلاد بتواجد الرجل السري في إسرائيل في المدن المختلطة مع الفلسطينيين خلال ثورة المدن المحتلة.
وما السر المخفي حول انتحار ضابط الاستخبارات أم نجحت إيران والفصائل الفلسطينية في اختراق منظومة الأمن الإسرائيلية لتجنيد ضباطها لصالحهم.
