شدد نائب محافظ القدس عبد الله صيام على أن ما يجري في مسيرة الأعلام هو استباحة للبلدة القديمة، مشيرًا إلى أن المتطرفين يقوموا باقتحام المدينة المقدسة وتعطيل مجالات الحياة.
وقال صيام في حديث لإذاعة القدس "لقد طفح الكيل في كل ما يقوم به الاحتلال في مدينة القدس فكان الرفض حاضرًا والنصرة للمدينة المقدسة كانت واضحةً من غزة والداخل والشتات".
وأكد أن محاولات التصدي أجبرت الاحتلال عائلى تأجل مسيرة الأعلام ويرحل الأزمة ليوم الثلاثاء القادم بحجة التعديل على مسارها، مستدركًا "الجوهر في الاعتداء يبقى نفسه".
وبين صيام أن الاحتلال يسعى لخلط الأوراق فيما يجري في مدينة القدس وجعلها جزءاً من التجاذبات الداخلية وعكسها على الانتخابات، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تدرك خطورة الأوضاع الحالية، حيث لا يزال القمع واعتداءات المستوطنين متواصلة.
وأضاف "السماح للمستوطنين بهذه المسيرات الاستفزازية يعني أننا سنكون أمام تصعيد هو الأخطر، تتحمل مسؤوليته حكومة نتنياهو".
وأشار إلى أن مخططات الاحتلال تسعى إلى احلال المستوطنين ومصادرة الأراضي ومحاولة فصل وتهجير أهلها بكل الوسائل المتاحة لديه، متابعًا "مدينة القدس لها صوت ونداء عابر يصل لكل الحدود ورأينا ذلك في الأسابيع السابقة".