قائمة الموقع

د. عليان: من الواجب اعادة بناء منظمة التحرير على أساس إنجازات "سيف القدس"

2021-06-13T14:53:00+03:00
الدكتور جميل عليان.jpg
شمس نيوز -غزة

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان، إن الطاقات الفلسطينية الهائلة والتي فاقت التوقعات وتفجرت في معركة سيف القدس وفي كل الجغرافيا والشرائح الفلسطينية بالإضافة إلى المساندة الشعبية من دول الطوق كلبنان والأردن وسوريا وتقديمهم الشهداء، يؤكد أننا بحاجة الى نظام سياسي يحترم كل هذه الطاقات ودورها وقادر على توظيفها.

وأوضح د. عليان، في تصريح لـ"شمس نيوز"، أن الجهاد الإسلامي كانت تؤكد لأجل ذلك، ان الممر الناجح لهذا النظام هو م -ت- ف والمجلس الوطني وليست السلطة بأي حال من الأحوال، لأنها على اقل تقدير لا تمثل الا ثلث الشعب الفلسطيني وخمس الارض الفلسطينية ناهيك انها صناعة ليست فلسطينية بل مرفوضة من اغلب الفلسطينيين.

وأكد د. عليان، أنه لا يمكن التقليل من الدور الشعبي كسكان حي الشيخ جراح ورواد باب العامود ومعظم أحياء القدس من الفلسطينيين.

وتابع:" لقد تحرك العالم اليوم تماما كما تحرك بالأمس في مسيرات العودة ليس ايمانا منه بالحق الفلسطيني وليس من اجل أحياء مسيرة التسوية الميتة من عقدين من الزمن، بل فقط عندما تعرض ابن المشروع الغربي "اسرائيل" وحارسة مصالحه للخطر وانكشاف سوءته العسكرية والسياسية والاخلاقية، وهذا يجب ان يكون دافعا لنا في اعادة ترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة المقاومة وايذاء العدو الصهيوني فقط".

وأشار القيادي في حركة الجهاد إلى، أن الشعب الفلسطيني أكد شرعية المواجهة والمقاومة وبكل الادوات هي الشرعية الوحيدة التي يجب ان يتم البناء عليها وليس حكومات حسب مقاس الشرعية الدولية العمياء والعرجاء، وكل الحراك الدولي سببه فقط امتلاك الفلسطينيين ادوات القوة ووحدة الأداء الفلسطيني وكذلك تململ القوى الحية في الإقليم.

وشدد د. عليان على، أنه من الواجب الوطني والاخلاقي هو البناء على إنجازات سيف القدس واعادة بناء منظمة التحرير على أساسها فقط، ولعله من المهم التذكير أن كل جماهير القدس والضفة عندما استهدفت القدس والشيخ جراح استنجدت بالمقاومة وبالصواريخ وليس بالتسوويين واوسلو "منشان الله .. يا غزة يلا" وهذا استفتاء وانتخابات غير مباشرة لصالح رفض اي علاقة مع العدو لا تقوم على المواجهة.

وذكر د. جميل عليان، أن معركة سيف القدس أكدت أن الطرف الآخر الصهيوني او الدولي هو الذي يجب ان يغير سياساته وادواته عندما يتعلق الامر بالقضية الفلسطينية ولا يجوز وطنيا او سياسيا ان يغير الفلسطينيون سياساتهم وادواتهم بناء على المعادلات الدولية والتي لن توصلنا الا الى السراب والضياع الوطني كما هو حاصل اليوم جراء التسوية المشئومة.

ولفت إلى، أن سيف للقدس أكدت شراكة الكل الفلسطيني في المواجهة والانجاز لذلك نرى ان العودة الى لقاءات ثنائية هو تكرار للفشل السابق، كما ان الانتخابات لسلطة في غزة والضفة وإنهاء الانقسام خطان متوازيان لا يمكن أن يلتقيا والاولى العودة للمرجعية الفلسطينية الجامعة والتي حافظت على الهوية والصراع لعقود قبل مسلسل التفريط.

وشدد د. عليان على، أنه يجب أن يكون الاعمار عملية تكفير للمجتمع الدولي عن خطيئته وعن الجرائم الصهيونية ضد غزة ولا يجوز مطلقا ربطها بالمسار السياسي او سلطة رام الله المختنقة بالقرار الصهيوني.

وتابع:"ما قامت به السلطة في الضفة من ملاحقة واعتقال بعض الشبان الذين تظاهروا في معركة سيف القدس دعما للمقاومة يؤكد ان السلطة لا زالت في المكان الخطأ وان رهانها على التسوية والعلاقة مع العدو اهم من رهانها على شعبنا وقدرته التي اوقفت العدو والعالم على رجل واحدة".

وأكمل:" لا يجوز ان يبادر بعض قيادات السلطة بالاعتذار للعدو بعد قتله ثلاث من ابناء شعبنا في مخيم جنين بل كان الواجب تحذير وادانة العدو من اقترابه من مؤسسات سيادية فلسطينية".

وأشار د. عليان إلى، أن شعور العدو الصهيوني والدول الراعية له ان هناك تململا في قوى المقاومة الإقليمية والرسائل التي تم إرسالها من خلال صواريخ لشمال فلسطين او طائرة عبر الجولان يؤكد ان العدو غير قادر على مواجهة اكثر من قوة في المنطقة ويؤكد ان كل تدريبات العدو للقتال على اكثر من جبهة، كل ذلك اربك حسابات العدو والجميع وهذا يجب ان يتم دراسته.

اخبار ذات صلة