قال المتحدث باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش، اليوم الأحد، إنهم بصدد تفعيل المرحلة الثالثة من الاحتجاجات بسبب تنصل حكومة اشتية من وعودها بحل ملفهم العالق منذ 16 عامًا، مشيرًا إلى أنهم في طور النقاش من أجل تحديد البرنامج الذي سيتم تنفيذه في محافظات القطاع.
وأوضح أبو كرش لـ "شمس نيوز"، أنهم سيواصلون دورهم النضالي من أجل استرداد حقوقهم المشروعة، لافتًا إلى أن وعود أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح من أجل حل قضيتهم، ذهبت في مهب الريح، بعد قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية.
وأضاف: "كان الحديث عن حل ملف تفريغات 2005 كانت دعاية انتخابية، وبعد تأجيلها تبخرت وعودهم"، مشددًا إلى أنهم سيصعدون من فعالياتهم المطالبة بحقوقهم خلال الأيام المقبلة.
وحمّل أبو كرش المسؤولية الكاملة، للرئيس محمود عباس والحكومة، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، بسبب الوعود التي تلقوها منهم بحل ملفهم العالق، ولم يفوا بذلك.