أكد الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو، أنه لن يكون هناك أي تغيير تجاه الملف الفلسطيني من قبل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينت.
وأفاد عبدو في حديث لفضائية "القدس اليوم"، بأن الوعودات التي تقدمها حكومة بينت الجديدة للعرب غير حقيقية، وسيبقى الوضع العربي الفلسطيني يعاني من التهميش.
وأشار إلى أن الأزمة التي استمرت عبر عامين وإجراء انتخابات للمرة الرابعة هي الأولى من نوعها في الكيان.
وأوضح أن الحكومة الجديدة فقط هدفها إزاحة نتنياهو عن الحكم، لافتًا إلى أنها هشة ومن المتوقع ألا تستمر أشهر معدودة.
ونوه إلى أن الكيان الصهيوني يتميز بعدم الاستقرار السياسي، متوقعًا أن يقدم نتنياهو قوانين يمينية تحرج اليمين الحاكم.
واستدرك حديثه بالقول: "من الممكن أن تستمر حكومة الاحتلال إذا عالجت العديد من الأزمات التي ستواجهها مثل قطاع غزة، ومسيرة الاعلام، والميزانية، والعلاقة مع إيران.
وأضاف: "إذا استطاع بينت عقد صفقة الأسرى مع غزة فإن ذلك سيكون مقدمة لبقاء هذه الحكومة، مشيرا إلى أن نتنياهو شكل أزمة حقيقيه لدى الكيان ولاسيما اعتماده على توتير الجبهة الداخلية للبقاء في الحكم.
ووصف حديث نفتالي بينت، عن عودة الجنود، ووصفه للملف بالمقدس، بالأمر إيجابي.
وفي سياق متصل، قال الكاتب والمحلل السياسي، إن "إسرائيل" لا يمكن أن تفرض أجندتها على الولايات المتحدة، معتقدًا أن بينت أو نتنياهو لا يستطيع التأثير على القرار الأمريكي ومواجهته في الملف النووي الإيراني.
وأضاف عبدو: "إيران لا تفاوض أمريكا فحسب بل العالم أجمع ونحن امام اتفاق دولي لن تستطيع إسرائيل منعه".
وفي سياق آخر، أكد أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تفرض الحصار الجوي على الكيان الصهيوني في معركة سيف القدس.
وذكر أن الاحتلال الصهيوني لديه تخوف من التقدم البري في قطاع غزة، مشيرا إلى أن أهم نتائج معركة سيف القدس أن مشروع تقسيم القدس لم يعد على الطاولة.